الصفحه ٤٣٤ : ،
ويليه الجزء الثالث : وأوله
سورة المائدة
__________________
(١)
تفسير الطبري ٤ / ٣٨١.
الصفحه ٤٨ : خلاف أن آية الجزية نزلت بعد
الفتح ، فما الجمع بين كتابة هذه الآية قبل الفتح إلى هرقل في جملة الكتاب
الصفحه ١٩٩ : كتابه الإيجاز في علم الفرائض
وهذا فيه نظر ، بل هو ضعيف ، لأن ظاهر الآية إنما هو إذا استبد بجميع التركة
الصفحه ٤٠ : ، فحينئذ يؤمن به أهل
الكتاب كلهم ، لأنه يضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام.
وقال ابن أبي حاتم
: حدثنا أبي
الصفحه ١٨٩ : الخشن حول الفرج ، وهي الشعرة ، هل تدل على بلوغ أم لا؟ على ثلاثة أقوال ،
يفرق في الثالث بين صبيان
الصفحه ٤٠٩ : في أمتي حكما عدلا ، وإماما مقسطا
، يدق الصليب ويذبح الخنزير ، ويضع الجزية ، ويترك الصدقة ، فلا يسعى
الصفحه ٤٧ : الجزية إلى رسول الله
صلىاللهعليهوسلم ، وآية الجزية إنما أنزلت بعد الفتح ، وهي قوله تعالى : (قاتِلُوا
الصفحه ٤٠٤ :
نفسي بيده ،
ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا ، فيكسر الصليب ، ويقتل الخنزير ، ويضع
الجزية
الصفحه ٩٠ :
الصلاة والسلام ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ، ولا يقبل إلا الإسلام.
ثم قال تعالى
الصفحه ٤٠٢ : بن بشير عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس (وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ إِلَّا
لَيُؤْمِنَنَّ
الصفحه ٤٥ :
الله من عبادة العباد ، وأدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتم
فالجزية ، فإن أبيتم فقد
الصفحه ٧٣ : ، فيضربوا عليهم الجزية ما هم بمسلمين ، ما هم
بمسلمين.
(قُلْ يا أَهْلَ
الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ
الصفحه ٥٣ : ، قال هذا كما قال أهل الكتاب : (لَيْسَ عَلَيْنا فِي الْأُمِّيِّينَ
سَبِيلٌ) ، إنهم إذا أدوا الجزية لم
الصفحه ١٩ : فأستجيب له؟ هل
من مستغفر فأغفر له؟ (٢)» الحديث ، وقد أفرد الحافظ أبو الحسن الدار قطني في ذلك
جزءا على حدة
الصفحه ٤١٣ : ينزل عليها المسيح عيسى ابن مريم عليهالسلام ، فيقتل الخنزير ويكسر الصليب ويضع الجزية ، فلا يقبل إلا