قائمة الکتاب
9 (وادخلوا الباب سجدا)
٩144 (فول وجهك شطر المسجد الحرام)
٢٨286 (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)
٧٩33 (والذين عقدت أيمانكم)
١٢٣43 (يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة ..)
١٢٦88 (فما لكم في المنافقين فئتين)
١٣٣128 (فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما)
١٤٥15 (يا أهل الكتاب قد جاءكم ...)
١٥٩41 (يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر)
١٦٤59 (آمنا بالله وما أنزل إلينا)
١٧٨117 (وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم)
١٨٠65 (قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا) 184 ،
١٨٥90 (أولئك الذين هدى الله ..) 189 ،
١٩٠43 (ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها)
٢٠٤138 (اجعل لنا إلها كما لهم آلهة)
٢٠٥102 (خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا)
٢٤٦1 (سبحان الذي أسرى بعبده ليلا ..)
٣٠٠81 (جاء الحق وزهق الباطل ..) 317 ،
٣١٨85 (الروح من أمر ربي)
٣١٩75 ـ 80 (ألم أقل لك إنك لن تستطيع ..) إلى قوله (فكان أبواه مؤمنين)
٢٢٦71 ـ 82 (فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية ... لغلامين يتيمين)
٣٢٧11 (إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم)
٢٧١34 (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا)
١٦٧17 (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم ..)
١٠٥15 (وسقوا ماءا حميما)
٢٨٣30 (وظل ممدود)
١٠٥349 ـ قوله تعالى : (يوم نقول لجهنم هل امتلأت ...)
٣٢٨
إعدادات
تفسير النسائي [ ج ٢ ]
تفسير النسائي [ ج ٢ ]
المؤلف :أبي عبدالرحمن ابن شعيب بن علي النسائي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :مؤسسة الكتب الثقافية
الصفحات :895
تحمیل
وأما ما يخص النار فمنها : ما روى أبو هريرة أنه قال : كنّا مع رسول الله ـ صلىاللهعليهوسلم ـ إذ سمع وجبة فقال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «أتدرون ما هذا؟ / / قلنا : الله ورسوله أعلم. قال : هذا حجر رمى فى النار منذ سبعين خريفا ؛ فهو يهوى فى النار إلى حين انتهى إلى قعرها (١) ، وهذا من أدلّ الدّلائل على وجود النّار.
وأيضا قوله ـ عليهالسلام ـ [«رأيت عمرو بن عامر (٢) الخزاعى فى النار (٣).
وأما ما يعم الجنة والنار] (٤) فقوله ـ عليهالسلام ـ «احتجت الجنة والنار فقالت هذه يدخلنى الجبارون ، والمتكبرون ، وقالت هذه يدخلنى الضعفاء ، والمساكين. فقال الله عزوجل : لهذه : أنت عذابى أعذب بك من أشاء ، وقال لهذه : أنت رحمتى أرحم بك من أشاء ، ولكل واحدة منكما ملؤها (٥) وذلك أيضا دليل على وجود الجنّة والنّار حيث إنه أضاف المحاجة إليهما بصيغة الماضى.
وأما الإجماع : فهو أن الأمة قاطبة ، كانت مجمعة قبل ظهور المخالفين : على وجود الجنة ، والنار التى هى دار الثواب ، والعقاب ، ولم يسمع من أحد نكير ، إلى حين ظهور المخالفين ؛ فكان حجة عليهم (٦).
فإن قيل : إنما يمكن العمل / بظاهر ما ذكرتموه : أن لو أمكن ذلك عقلا ، وليس كذلك.
وبيانه : هو أن أفعال الرب ـ تعالى ـ لا تخلو عن فائدة ، وحكمة كما سبق (٧).
__________________
/ / أول ل ١٢٣ / أ.
(١) رواه مسلم ـ كتاب الجنة ـ باب فى شدة حر نار جهنم ، وبعد قعرها ٤ / ٢١٨٤ ، ٢١٨٥.
(٢) عمرو بن عامر بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن عدنان جد جاهلى من أشراف الجاهلية ـ من أحفاده : خالد ، وحرملة الصحابيان (الأعلام ٥ / ٨٠).
(٣) رواه مسلم. كتاب الجنة ـ والنار ٤ / ٢١٩١.
(٤) ساقط من (أ).
(٥) رواه مسلم ـ كتاب الجنة ـ باب والنار يدخلها الجبارون والجنة يدخلها الضعفاء ٤ / ٢١٨٦.
(٦) لمزيد من البحث والدراسة راجع رأى أهل السنة والقائلين بوجود الجنة والنار فى مقالات الإسلاميين للأشعرى ٢ / ٥٤٩ والإرشاد للجوينى ص ٣١٩ ، والفصل لابن حزم ٤ / ٧٠ ، وأصول الدين للبغدادى ص ٢٣٧ ، وشرح المواقف ـ الموقف السادس ص ١٩٧ ، ١٩٨ وشرح الطحاوية ص ٤٨٤ ـ ٤٩٩.
(٧) راجع ما سبق فى الجزء الأول ـ القاعدة الرابعة ـ الباب الأول ـ القسم الأول ـ النوع السادس ـ الأصل الأول ـ المسألة الثالثة ل ١٨٦ / ب وما بعدها.