الصفحه ٢٢٣ : . قال : فأين الذهب الذي دفعته إلى أم الفضل يوم مخرجك الى
بدر ، وقلت لها : إن حدث بي حدث في وجهي هذا فهو
الصفحه ٢٢٦ : تلحق بالنبي صلىاللهعليهوسلم؟ فقال : ألست في أفضل من الهجرة؟ ألست أسقي حاجّ بيت الله
، وأعمر المسجد
الصفحه ٢٢٧ : إلى البيت ، ويجيئون معهم بالطعام يتجرون
فيه ، فلما نهوا أن يأتوا البيت قال المسلمون : من أين لنا
الصفحه ٢٢٩ : وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذلِكُمْ
خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
أخرج ابن جرير عن
حضرمي : «أنه
الصفحه ٢٣٢ : اللهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ
وَما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ
الصفحه ٢٤٢ : عَظِيمٍ).
روى الواحدي : قال
مجاهد : «نزلت في مشركي مكة».
وروى الواحدي :
قال مقاتل : «وهم خمسة نفر
الصفحه ٢٤٥ : بِهِ) إلى قوله : (وَما دُعاءُ
الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ)
قال ابن عباس في
رواية أبي صالح ، وابن
الصفحه ٢٥٠ : لِلنَّاسِ
حِسابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُونَ) ، فأشفقوا ، وانتظروا قرب الساعة ، فلما امتدت الأيام
الصفحه ٢٥١ : : (وَالَّذِينَ هاجَرُوا
فِي اللهِ مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً
وَلَأَجْرُ
الصفحه ٢٥٧ : عندنا شيء
اليوم. قال : فتقول لك : ألبسني قميصك. قال : فخلع قميصه ، فدفعه إليه ، وجلس في
البيت حاسرا
الصفحه ٢٥٨ : وَالشَّجَرَةَ
الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَما يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْياناً
كَبِيراً)
أخرج
الصفحه ٢٦٠ : . وكذا قال الحافظ ابن حجر ، أو يحمل سكوته حين سؤال
اليهود على توقع مزيد بيان في ذلك ، وإلّا فما في الصحيح
الصفحه ٢٦٧ : يُشْرِكْ بِعِبادَةِ رَبِّهِ
أَحَداً)
أخرج ابن أبي حاتم
، وابن أبي الدنيا في كتاب (الاخلاص) عن طاوس قال
الصفحه ٢٧١ : نفسه في حفظه حتى يشق على
نفسه ، فيخاف أن يصعد جبريل ، ولم يحفظه ، فأنزل الله : (وَلا تَعْجَلْ
الصفحه ٢٧٦ : مِنْ قَبْلِكَ مِنْ
رَسُولٍ وَلا نَبِيٍّ إِلَّا إِذا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ