الصفحه ٣٠٨ :
أفتعنينا أم قومك؟!
فقال : كلّا عنيت. قالوا : ألست تتلو فيما جاءك إنّا قد أوتينا التوراة ، وفيها
الصفحه ٣٢٢ :
سورة سبأ
الآية : ١٥. قوله
تعالى : (لَقَدْ كانَ لِسَبَإٍ
فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتانِ عَنْ
الصفحه ٣٤٨ : ) أخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحاتِ) قال : هم الأنصار
الصفحه ٣٥٢ : إلّا خلافي ، وقال عمر : ما أردت خلافك ،
فتماريا حتى ارتفعت أصواتهما ، فنزل في ذلك قوله تعالى : (يا
الصفحه ٣٥٧ : حديثه أيضا قال : «كانت الألقاب في الجاهلية فدعا النبي صلىاللهعليهوسلم رجلا منهم بلقبه فقيل له : يا
الصفحه ٣٦٣ : وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ
أُمَّهاتِكُمْ فَلا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ
الصفحه ٣٧٣ : أقربائنا ، وإخواننا الذين خرجوا في السرايا قتل ، أو موت ، أو هزيمة ، فيقع
ذلك في قلوبهم ، ويحزنهم ، فلا
الصفحه ٣٨٣ : كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط في
الهدنة ، فخرج أخواها : عمارة ، والوليد ـ ابنا عقبة ـ حتى قدما على رسول
الصفحه ٣٩٤ : ، لندخلنها قبلهم ، وليكوننّ لنا
فيها أكثر مما لهم ، فأنزل الله تعالى هذه الآية».
ـ سورة الجن ـ
أخرج
الصفحه ٣٩٦ :
فَزادُوهُمْ
رَهَقاً)
وأخرج الخرائطي في
كتاب (هواتف الجان) حدثنا عبد الله بن محمد البلويّ ، حدثنا
الصفحه ٤٠٤ : عَنْهُ تَلَهَّى)
روى الواحدي عن
عائشة : «أنها نزلت في ابن أم مكتوم ـ وكان أعمى ـ وذلك أنه أتى النبي
الصفحه ٤١١ :
وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَما قَلى)».
وأخرج الطبراني ،
وابن أبي شيبة في مسنده ، والواحدي ، وغيرهم بسند فيه من لا
الصفحه ٤١٤ : .
قال ابن عباس في
رواية الواحدي : «لو دعا ناديه ، لاخذته زبانية الله تبارك وتعالى».
ـ سورة القدر
الصفحه ٤١٨ :
فيهم سورة لم يذكر
فيها أحد غيرهم : (لِإِيلافِ قُرَيْشٍ)
وروى الواحدي عن
أم هاني بنت أبي طالب
الصفحه ٥ :
مقدمة الكتاب
تكمن أهمية دراسة
علم أسباب النزول القرآني ، في كونها المدخل الصائب ، والطريق المنير