فجاءه أبو جهل
فقال : ألم أنهك عن هذا؟! فزجره النبي صلىاللهعليهوسلم فقال أبو جهل : إنك لتعلم ما بها ناد اكثر مني فأنزل الله
: (فَلْيَدْعُ نادِيَهُ
، سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ)
قال الترمذي : حسن
صحيحي.
قال ابن عباس في
رواية الواحدي : «لو دعا ناديه ، لاخذته زبانية الله تبارك وتعالى».
ـ سورة القدر ـ
أخرج ابن أبي حاتم
، والواحدي عن مجاهد قال : «ذكر رسول الله صلىاللهعليهوسلم رجلا من بني اسرائيل لبس السلاح في سبيل الله ألف شهر ،
فتعجب المسلمون من ذلك ، فأنزل الله تعالى : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ
فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَما أَدْراكَ ما لَيْلَةُ الْقَدْرِ ، لَيْلَةُ
الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) قال : قال : خير من التي لبس فيها السلاح ذلك الرجل».
وأخرج ابن جرير عن
مجاهد قال : «كان في بني إسرائيل رجل يقوم الليل حتى يصبح ، ثم يجاهد العدو
بالنهار حتى يمسي ، فعمل ذلك ألف شهر ، فأنزل الله تعالى : (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ
شَهْرٍ)». عملها ذلك الرجل.
ـ سورة الزلزلة ـ
الآيات : ١ ـ ٦.
قوله تعالى : (إِذا زُلْزِلَتِ
الْأَرْضُ زِلْزالَها ، وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها ، وَقالَ الْإِنْسانُ
ما لَها ، يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبارَها ، بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها ،
يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتاتاً لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ)