صلىاللهعليهوسلم ، جعلوا يتساءلون بينهم ، فنزلت : (عَمَّ يَتَساءَلُونَ ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ)
سورة النازعات
الآية : ١٢. قوله تعالى : (قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ)
أخرج سعيد بن منصور عن محمد بن كعب القرظي قال : «لما نزلت قوله : (أَإِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحافِرَةِ) قال كفار قريش : لئن حيينا بعد الموت لنخسرن ، فنزل : (قالُوا تِلْكَ إِذاً كَرَّةٌ خاسِرَةٌ)
الآيات : ٤٢ ـ ٤٦. قوله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها)
أخرج الحاكم وابن جرير عن عائشة قالت : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يسأل عن الساعة حتى أنزل (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ، فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها ، إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها) فانتهى.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس : «أن مشركي هل مكة سألوا النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالوا : متى تقوم الساعة؟؟ استهزاء منهم ، فأنزل الله تعالى : (يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها) إلى آخر السورة.
وأخرج الطبراني ، وابن جرير عن طارق بن شهاب قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يكثر ذكر الساعة حتى نزلت (فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها ، إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها).
وأخرج ابن أبي حاتم مثله عن عروة.