يزعم محمد أن جنود
الله الذين يعذبونكم في النار تسعة عشر ، وأنتم أكثر الناس عددا ، فيعجز مائة رجل
منكم عن رجل منهم!! فأنزل الله : (وَما جَعَلْنا
أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً) الآية».
وأخرج ابن أبي
حاتم عن السدي قال : «لما نزلت : (عَلَيْها تِسْعَةَ
عَشَرَ) قال رجل من قريش يدعى أبا الأشد : يا معشر قريش ، لا
يهولنكم التسعة عشر ، أنا أدفع عنكم بمنكبي الأيمن عشرة ، وبمنكبي الأيسر التسعة ،
فأنزل الله تعالى : (وَما جَعَلْنا
أَصْحابَ النَّارِ إِلَّا مَلائِكَةً)
الآية : ٥٢. قوله
تعالى : (بَلْ يُرِيدُ كُلُّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً)
أخرج ابن المنذر
عن السدي قال : «قالوا : لئن كان محمد صادقا فليصبح تحت رأس كل رجل منا صحيفة فيها
براءة ، وأمنة من النار ، فنزلت : (بَلْ يُرِيدُ كُلُّ
امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتى صُحُفاً مُنَشَّرَةً)
ـ سورة القيامة ـ
الآيتان : ٣ ـ ٤.
قوله تعالى : (أَيَحْسَبُ
الْإِنْسانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظامَهُ ، بَلى قادِرِينَ عَلى أَنْ نُسَوِّيَ
بَنانَهُ)
روى الواحدي قال :
«نزلت في عمر بن أبي ربيعة ، وذلك أنه أتى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال : حدثني عن يوم القيامة متى يكون ، وكيف أمرها ،
وحالها؟!! فأخبره النبي صلىاللهعليهوسلم بذلك فقال : لو عاينت ذلك اليوم لم أصدقك يا محمد ، ولم
أومن به ، أو يجمع الله هذه العظام؟!! فأنزل الله تعالى هذه الآية».
الآية : ١٦. قوله
تعالى : (لا تُحَرِّكْ بِهِ
لِسانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ)