إبل ، ولا غنم
أحسن من هذه فما تذهب إلا قريبا حتى يسقط منها طائفة ، وعدة ، فسأل الكفار هذا
الرجل أن يصيب الرسول صلىاللهعليهوسلم بالعين ، ويفعل به مثل ذلك ، فعصم الله نبيّه ، وأنزل هذه
الآية».
ـ سورة الحاقة ـ
الآية : ١٢. قوله
تعالى : (لِنَجْعَلَها لَكُمْ
تَذْكِرَةً وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ).
أخرج ابن جرير ،
وابن أبي حاتم ، والواحدي عن بريدة قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعلي بن أبي طالب : إني أمرت أن أدنيك ، ولا أقصيك ، وأن
أعلمك ، وأن تعي ، وحق لك أن تعي. قال : فنزلت هذه الآية : (وَتَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ)».
ـ سورة المعارج ـ
الآية ١. قوله
تعالى : (سَأَلَ سائِلٌ
بِعَذابٍ واقِعٍ).
أخرج النسائي ،
وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : (سَأَلَ سائِلٌ) قال : هو النضر بن الحارث قال : اللهم إن كان هذا هو الحقّ
من عندك فأمطر علينا حجارة من السّماء».
أخرج ابن أبي حاتم
عن السدي في قوله : (سَأَلَ سائِلٌ) نزلت بمكة في النضر بن الحارث ، وقد قال : اللهم ان كان
هذا هو الحق من عندك». الآية. وكان عذابه يوم بدر.
وأخرج ابن المنذر
عن الحسن قال : «نزلت : (سَأَلَ سائِلٌ
بِعَذابٍ واقِعٍ) فقال الناس : على من يقع العذاب؟! فأنزل الله تعالى