الصفحه ٢٠٨ : ، ولا يأكلون دسما
في أيام حجهم ، يعظمون بذلك حجهم ، فقال المسلمون : يا رسول الله ، نحن أحق بذلك ،
فأنزل
الصفحه ٢٠٩ : ، وكان قد قرأ الكتب ، وعلم أن الله مرسل رسولا في ذلك الوقت ، ورجا أن
يكون هو ذلك الرسول ، فلما أرسل محمدا
الصفحه ٢١٦ :
أهجر دار قومي
التي أصبت فيها الذنب ، وأن أنخلع من مالى ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يجزيك
الصفحه ٢١٨ : يَعْلَمُونَ).
أخرج ابن جرير عن
ابن أبزي قال : «كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمكة ، فأنزل الله : (وَما
الصفحه ٢٢٠ :
الْخائِنِينَ).
روى أبو الشيخ عن
ابن شهاب قال : «دخل جبريل على رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : قد وضعت
الصفحه ٢٢٤ : أبى جهل ، وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد ، وهم الذين همّوا بإخراج
الرسول».
الآية : ١٤. قوله
الصفحه ٢٢٧ : يُؤْفَكُونَ)
أخرج ابن أبي حاتم
عن ابن عباس قال : «أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم سلام بن مشكم ، ونعمان بن
الصفحه ٢٤٠ : الشيخان من
طريق سعيد بن المسيّب عن أبيه قال : «لما حضر أبا طالب الوفاة دخل عليه رسول الله
الصفحه ٢٤٢ : صلىاللهعليهوسلم رسولا أنكرت الكفار ، وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله
بشرا مثل محمد ، فأنزل الله تعالى هذه
الصفحه ٢٤٦ : صلح الحديبية ، حين أرادوا كتابة الصلح ، فقال رسول
الله صلىاللهعليهوسلم : أكتب : بسم الله الرحمن
الصفحه ٢٤٧ :
الكلبي : «عيرت اليهود رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقالت : ما نرى لهذا الرجل مهمة إلّا النساء ، والنكاح
الصفحه ٢٤٨ : هاربا من الخوف لا يعقل ، فجيء به للنبي صلىاللهعليهوسلم ، فسأله ، فقال : يا رسول الله ، أنزلت هذه
الصفحه ٢٤٩ : قال : «طلع علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الباب الذي دخل منه بنو شيبة ، ونحن نضحك ، فقال : لا
الصفحه ٢٥٢ : )
روى الواحدي عن
ابن عباس قال : «بينما رسول الله صلىاللهعليهوسلم بفناء بيته بمكة جالسا إذ مر به عثمان
الصفحه ٢٥٨ : بن خلف ، وأبو جهل بن هشام ، ورجال من قريش ، فأتوا رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقالوا : يا محمد