ـ سورة يونس ـ
الآية : ٢. قوله تعالى : (أَكانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ قالَ الْكافِرُونَ إِنَّ هذا لَساحِرٌ مُبِينٌ)
روى الواحدي : قال ابن عباس : «لما بعث الله محمدا صلىاللهعليهوسلم رسولا أنكرت الكفار ، وقالوا : الله أعظم من أن يكون رسوله بشرا مثل محمد ، فأنزل الله تعالى هذه الآية».
الآية : ١٥. قوله تعالى : (وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ ما يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ إِنِّي أَخافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ).
روى الواحدي : قال مجاهد : «نزلت في مشركي مكة».
وروى الواحدي : قال مقاتل : «وهم خمسة نفر : عبد الله بن ابي امية المخزومي ، والوليد ابن المغيرة ، ومكرز بن حفص ، وعمرو بن عبد الله بن ابي قيس العامري ، والعاص بن عامر قالوا للنبي صلىاللهعليهوسلم : أنت بقرآن ليس فيه ترك عبادة اللات ، والعزى».
وقال الكليب : «نزلت في المستهزئين ، فقالوا : يا محمد ائت بقرآن غير هذا فيه ما نسألك»
.