إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أسباب النّزول القرآني

أسباب النّزول القرآني

أسباب النّزول القرآني

المؤلف :الدكتور غازي عناية

الموضوع :العقائد والكلام

الناشر :دار الجيل

الصفحات :427

تحمیل

أسباب النّزول القرآني

224/427
*

سورة التّوبة

الآية : ١٢. قوله تعالى : (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ)

روى الواحدي عن ابن عباس قال : «نزلت فى أبي سفيان بن حرب ، والحرث بن هشام ، وسهيل بن عمرو ، وعكرمة بن أبى جهل ، وسائر رؤساء قريش الذين نقضوا العهد ، وهم الذين همّوا بإخراج الرسول».

الآية : ١٤. قوله تعالى (قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) أخرج أبو الشيخ عن قتادة قال : «ذكر لنا أن هذه الآية نزلت فى خزاعة حين جعلوا يقتلون بني بكر بمكة».

وأخرج أبو الشيخ عن السدّي : (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) قال : هم خزاعة حلفاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم يشف صدورهم من بني بكر».

الآيات : ١٧ ـ ١٨. قوله تعالى : (ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ ، إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللهِ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ)

روى الواحدي ، قال المفسرون : «لما أسر العباس يوم بدر أقبل عليه المسلمون ، فعيّروه بكفره ، وقطيعة الرحم ، وأغلظ عليّ بن أبي طالب له القول ، فقال العباس : ما لكم تذكرون مساوئنا ، ولا تذكرون محاسننا!