حَلالاً طَيِّباً وَلا تَتَّبِعُوا خُطُواتِ الشَّيْطانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ)
أخرج الواحدي عن الكلبي : «نزلت في ثقيف ، وخزاعة ، وعامر بن صعصعة ، حرّموا على أنفسهم من الحرث ، والأنعام ، وحرموا البحيرة ، والسائبة ، والوصيلة ، والحامي».
الآية : ١٧٤. قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ الْكِتابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ ما يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ)
أخرج الثعلبي من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال : «نزلت هذه الآية في رؤساء اليهود ، وعلمائهم ، كانوا يصيبون من سفلتهم الهدايا ، والفضل ، وكانوا يرجون أن يكون النبي المبعوث منهم ، فلما بعث الله محمدا صلىاللهعليهوسلم من غيرهم خافوا ذهاب مأكلتهم ، وزوال رياستهم فعمدوا إلى صفة محمد صلىاللهعليهوسلم فغيّروها ثم أخرجوها إليهم ، وقالوا : هذا نعت النبي الذي يخرج آخر الزمان لا يشبه نعت هذا النبي ، فأنزل الله : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلَ اللهُ)
الآية : ١٧٧. قوله تعالى : (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمالَ عَلى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبى وَالْيَتامى وَالْمَساكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقابِ وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذا عاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْساءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ)
أخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة قال :