غيره نزلت : (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتٌ) الآية.
وروى الواحدي : «الآية نزلت في قتلى بدر ، وكانوا بضعة عشر رجلا : ثمانية من الأنصار ، وستة من المهاجرين ، وذلك أنّ النّاس كانوا يقولون للرجل يقتل في سبيل الله : مات فلان ، وذهب عنه نعيم الدّنيا ، ولذّتها ، فأنزل الله هذه الآية».
الآية : ١٥٩. قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتابِ أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)
أخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم من طريق سعيد ، أو عكرمة عن ابن عبّاس قال : «سأل معاذ بن جبل ، وسعد بن معاذ ، وخارجة بن زيد نفرا من أحبار يهود عن بعض ما في التوراة ، فكتموهم إيّاه ، وأبوا أن يخبروهم ، فأنزل الله فيهم : (إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى) الآية.
الآية : ١٦٤. قوله تعالى : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ وَما أَنْزَلَ اللهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها وَبَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ وَالسَّحابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
أخرج سعيد بن منصور في (سننه) ، والفريابي في (تفسيره) ، والبيهقي في (شعب الإيمان) عن أبي الضحى قال : «لما نزلت : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ)» تعجب المشركون ، وقالوا : الها واحدا؟!! لئن كان صادقا ، فليأتنا بآية ، فأنزل الله : (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) إلى قوله : (لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ)
الآية : ١٦٨. قوله تعالى : (يا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ)