«المجيد» ، قال الزجاج : معناه الحسن الفعال وأصله من قولهم مجدت الماشية إذا صادفت روضة أنفا خصيبة ، وأمجدها الراعي ؛ ومنه قول العرب : في كل شجر نار ، واستمجد المرخ والعفار. والمرخ والعفار شجرتان تقدح العرب بهما ؛ واستمجد معناه اشتمل على حظ كبير ، فالمجيد على ذلك يقرب من الجواد. والجواد يمكن حمله على المنعم ، ويمكن حمله على المقتدر على الوجود والإنعام ، ويمكن حمل المجيد على الكريم ، فإن المجد شائع بمعنى الكرم.
«الباعث» : ناشر الموتى يوم الحشر ؛ وقيل معناه : باعث الرسل إلى الأمم.
«الوارث» : الباقي بعد فناء خلقه. «الشهيد» ، قيل معناه : العليم كما سبق. «الحق» ، قيل معناه : الواجب الوجود ؛ وقيل معناه : المحق ، وهو يقرب من صفات الأفعال على ذلك.
«الوكيل» معناه : القائم على خلقه بما يصلحهم ، وقيل معناه : الموكول إليه تدبير البرية.
«القوي» ، معناه : القادر ؛ وقيل معناه المتين.
«الوليّ» ، معناه : الناصر ؛ وقيل : معناه : متولي أمر الخلائق.
«الحميد» معناه : المحمود. وحقيقة الحمد : الثناء.
«المحصي» ، قيل معناه : العالم ، المحيط بالمعلومات ؛ وقيل معناه : القادر ، والوجهان ظاهران في اللغة.
«المبدئ ، المعيد ، المحيي ، المميت ، الحيّ» : لا خفاء بمعانيها.
«القيّوم» ، معناه : مدبر الخلائق في الحال والمآل ، وهي من صفات الأفعال.
«الواجد» ، قيل معناه : الغني من الوجد. قال الله تعالى : (أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ) [سورة الطلاق : ٦].
«الماجد» : معناه : المجيد. «الواحد» ، معناه : المتوحد. المتعالي عن الانقسام ؛ وقيل معناه : الذي لا مثيل له في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله ولا في أسمائه ، (هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا) [سورة مريم : ٦٥].
«الصمد» ، قيل : هو السيد ؛ وقيل في السيد إنه المالك ، وقيل إنه الحليم. وفسر ابن عباس قوله تعالى في صفة يحيى عليهالسلام : (وَسَيِّداً وَحَصُوراً) [سورة آل عمران : ٣٩] قال : معناه «حليما» ؛ وقيل : الصمد الذي يصمد إليه في الحوائج ؛ وقيل الصمد الذي لا جوف له.
«القادر ، المقتدر ، المقدر ، المقدم ، المؤخر ، الأول ، الآخر» : مفهومة المعنى.
«الظاهر ، الباطن» ؛ قيل الظاهر معناه القاهر ، من قول القائل «ظهر فلان على فلان» ؛ وقيل معناه المعلوم بالأدلة القاطعة.
«والباطن» قيل : هو المحتجب عن خلقه بموانع أبدعها في أبصارهم ؛ وقيل : العالم بالخفيات.