وذكره ابن سعد في
الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة ، وقال : كان ثقة مأمونا قليل الحديث.
وكان ممن اعتزل
وقعة الجمل ، ثم شهد صفّين.
روى عن عمر وعثمان
وعلي وابن مسعود وأبي ذرّ وغيرهم ، وروى عنه أبو العلاء بن الشّخير ، والحسن
البصريّ ، وطلق بن حبيب ، وغيرهم.
وله قصص يطول
ذكرها مع عمر ، ثم عثمان ، ثم مع علي ، ثم مع معاوية ، ثم مع من بعده إلى أن مات
بالبصرة زمن ولاية مصعب بن الزبير سنة سبع وستين ، ومشى مصعب في جنازته ، وقال
مصعب يوم موته : ذهب اليوم الحزم والرّأي.
الهمزة بعدها الدال والراء
٤٣٠
ـ أديم ـ بالتصغير ـ التغلبي ـ ويقال هديم ، يأتي في الهاء.
وهو الّذي استفتاه
الصّبيّ بن معبد ، عن القران بين الحجّ والعمرة. وقع ذلك في كتاب السّنن لأبي
داود.
٤٣١
ـ أدهم بن محرز الباهليّ
أبو مالك. ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمّرين وأنه عاش
إلى زمن عبد الملك بن مروان فدخل عليه ورأسه كالثّغامة.
٤٣٢
ـ أربد بن عبد الله البجلي.
أدرك الجاهلية ،
وحكّمه عمر في قضية .
قال عبد الرّزّاق
عن ابن عيينة عن المخارق بن عبد الله : سمعت طارق بن شهاب يقول : خرجنا حجّاجا ،
فأوطأ رجل منّا يقال له أربد بن عبد الله ضبّا ، فأتينا عمر نسأله ، فقال له عمر:
احكم فيه. قال : أنت خير مني وأعلم. قال : أنا أمرتك أن تحكم. قال : قلت
__________________