الصفحه ١٩٠ :
البحث الثالث :
للعمل بخبر الواحد في هذا الزمان شرائط
، يجمعها :
وجود الخبر في الكتب المعتمدة
الصفحه ١٩١ :
والعلامة ، ومحمد
ابن شهر آشوب ، وابن داود ، وربما توجد التزكية والجرح لغيرهم أيضا في كتب الحديث
الصفحه ٢٤٥ : الاتيان
بالشرط ، لفوت وصف التأخر في المشروط (٣)
حينئذ.
وهذه المسألة بأدلتها من الطرفين مذكورة
في كتب
الصفحه ٢٥٣ :
الاستدلال في الكتب
الفقهية عليه ، وهذا هو مراد المحقق في المعتبر (١) ، حيث حكم بحجية تنقيح المناط
الصفحه ٢٧٨ : ء
واحد ) هل هو جائز؟ أو لا؟ إذ ليس لهذه المسألة مدرك غير هذه المسألة الاصولية ،
على ما هو الظاهر من الكتب
الصفحه ٢٨٠ : وتعالى.
والاول
من الثالث : العلم بتفسير
الآيات المتعلقة بالاحكام ، وبمواقعها من القرآن ، أو من الكتب
الصفحه ٢٨٥ : وافرة في أحاديث كتب أصحابنا.
ومنها : تعاضد بعضها ببعض.
ومنها : نقل الثقة العالم الورع ـ في
كتابه
الصفحه ٢٨٩ : الكتب القطعية الأخبار فلا وجه لتلفيقه
الأخبار الصحيحة والضعيفة ، بل هذا مما يقطع العقل بسبب العادة
الصفحه ٢٩٠ : العمل بها إجماعيا ، وظاهر : أن
كتابي الشيخ ، أخذ أحاديثهما عنها ، بل الكتب الاربعة كلها كذلك.
والجواب
الصفحه ٢٩٥ : قدماء أصحابنا.
هذا ، والاقوى في هذا الزمان : جواز
العمل بالاخبار المودعة في الكتب الثلاثة ، لمن له
الصفحه ٢٩٩ : ، في كتاب الحج ـ علة ،
وذلك أن الشيخ أخذ الحديث من كتاب موسى بن القاسم ، وهو قد أخذ الحديث من كتب
جماعة
الصفحه ٣٠٠ : يؤمن وقوع مثل ذلك من
الشيخ رحمهالله فيما نقله
من غير الكافي من كتب الحديث أيضا ، وكذا في حق غيره كما
الصفحه ٣٠٣ : المرتضى ، والمحقق ، وأمثالهم ـ من هذا
القبيل ، فإنا قبل ملاحظة كتب الرجال كان هذا العلم حاصلا لنا من تقديم
الصفحه ٣٠٥ :
يذكر في كتب الاصول.
والبيان : علم يعرف به إيراد المعنى
الواحد بطرق مختلفة. وما يتعلق
الصفحه ٣٠٦ :
بالفقه من أحكام
الحقيقة والمجاز مذكور في كتب الاصول أيضا.
والبديع : علم يعرف به وجوه محسنات