وارشاد لكل اهل
طائفة إلى مصنفات الطائفة الاخرى ، فالكل يشتركون في البحث في مسائل علم الاصول.
٩ ـ وضعت الفهارس العامة للكتاب تسهيلا لمهمة
الباحثين والمراجعين.
١٠ ـ اثبت في آخر الكتاب قائمة المصادر
التي اعتمدتها في تحقيق الكتاب ومقدمته ، مع ذكر تفاصيل الطبعات ، وتعيين النسخ
المخطوطة فيما يخص غير المطبوع منها.
هذا ، واني قد بذلت الجهد الكبير ،
والوقت الكثير ، في تحقيق هذا الكتاب رغبة في اخراجه على أحسن هيأة ، ولكن العصمة
لاهلها ، لذا فإني استميح العذر من المصنف أولا ، ومن القارئ ثانيا ، إن اشتمل على
بعض وجوه النقص ، وقد أجاد الدكتور عمر فروخ حيث قال ـ في مقدمة كتابه : تاريخ
الفكر العربي ـ : « ولو أن مؤلفا أراد أن لا يخرج كتابه إلى الناس إلا بعد أن يخلو
من كل نقص وخطأ وهفوة وهنة ، لما خرج إلى الناس كتاب قط ».
وبعد
فاني اسجل شكري لكل من أعانني على انجاز
هذا التحقيق ، ولا سيما استاذي الجليل سماحة العلامة السيد محمد رضا الحسيني
الجلالي ، الذي راجع الكتاب بعد تحقيقه ، وابدى عليه ملاحظات مفيدة ، واعانني على
حل ما استغلق واشكل.
واشكر لكل من :
العلامة الجليل الاستاذ المحقق ، سماحة
السيد عبدالعزيز الطباطبائي على ارشاداته وتوجيهاته.
وأخينا سماحة العلامة السيد جواد
الشهرستاني ، وسائر اعضاء مؤسسة آل البيت عليهمالسلام
، لتلطفهم علي في الحصول على النسخة الخطية الأولى ( نسخة استان قدس رضوي ) ،
واتاحتهم لي فرصة الاستفادة من مكتبة المؤسسة الخاصة والتي ضمت كثيرا من المصادر
والمراجع التي اعتمدتها.
وحجة الاسلام والمسلمين الشيخ مجتبى
العراقي ، وحجة الاسلام الشيخ