الصفحه ١٣٦ : العموم في قوله تعالى ( وَيُنَزِّلُ
عَلَيْكُم مِّنَ السَّمَاءِ مَاءً لِّيُطَهِّرَكُم بِهِ ) (٦).
وآخر
الصفحه ١٤٠ :
الكل ، وهو معنى (١) العموم.
والظاهر من المرتضى رحمهالله في الذريعة : القول بالعموم بترك
الصفحه ١٤٤ : ذكرها فيما بعد في قوله : « احتج الخصم » إلى آخره.
٢
ـ فيه اضطراب ، حيث جعل الخامس منها الظواهر
الصفحه ١٥٢ : دخلوا الدار ، والاصل هنا مشوش.
٢
ـ قوله ( في المنفصل ) : زيادة من ط.
٣
ـ في ط : بعد.
٤
ـ فقد
الصفحه ١٥٩ : ص
١٥٨.
٧
ـ وهو قول المعتزلة. كما في المنخول : ١٧٤ ، وجماعة من المتكلمين كما في : معارج
الاصول : ٩٦
الصفحه ١٦٠ : (٥) ، وفسر ( السكارى ) ب : سكر النوم (٦) ، وغير
____________
١
ـ وهو قول عيسى بن أبان. كما في : المحصول
الصفحه ١٦١ : القرآن إلى آخره ».
٣
ـ الكافي : ٨ / ٥ ـ ٦.
٤
ـ الكافي : ١ / ٤٣ ـ باب النهي عن القول بغير علم
الصفحه ١٦٢ : معاوية (٤) ، عن أحدهما عليهماالسلام ، في قوله تعالى : ( وَمَا
يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ
الصفحه ١٧١ : ».
ولكن هذه الروايات ونظائرها
ساقطة إما سندا وإما دلالة ، انظر تفصيل القول في ابطالها وعدم دلالتها على
الصفحه ١٧٥ : (٣)
التعرض لها (٤).
وسبب حجيته ظاهر بما مر من التعريف ،
وهو اشتماله على قول الإمام المعصوم الذي لا يقول
الصفحه ١٨٥ : : إذا ورد عليكم
حديث ، فوجدتم له شاهدا من كتاب الله ، أو من قول رسول الله صلىاللهعليهوآله ، وإلا
الصفحه ١٩٦ :
الاول
: أن قوله تعالى : ( وَمَا
كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبْعَثَ رَسُولًا ) (١)
ظاهر في أن
الصفحه ١٩٩ : هذا المذموم ، وهو قبيح (١)
، ونقض للغرض ، وحينئذ لا يكون ما يندرج في هذه الطريقة مندرجا في قوله تعالى
الصفحه ٢٠٠ : : ما اقتصر عليه المصنف من
حكاية قولين (٤)
، هو المشهور ، وتوسط قوم ، فقالوا : قبحها ثابت بالعقل
الصفحه ٢٠١ : السفه » (٤).
وقال بعض المتأخرين من أصحابنا (٥) : « لا يقال قوله عليهالسلام « كل شيء مطلق حتى يرد فيه