بالعين زَرْبي ، ومات في ثاني ربيع الآخر سنة تسع وأربعين وأربعـمائة (١).
قال الذهبي ـ دون الإشارة إلى المصدر الذي أخذ منه هذه الترجمة ـ : محمّـد بن علي أبو الفتـح الكراجكي ، شيخ الشيعة ، والكراجكي هو الخَيْمي ، مات بصور في رابع ربيع الآخر [من سنة ٤٤٩] ..
وله عدّة مصنّفات ، وكان من فحُول الرفضة ، بارعٌ في فقههم وأُصولهم ، نحويٌّ ، لغويٌّ ، منجّمٌ ، طبيبٌ ، رحل إلى العراق ولقي الكبار كالمرتضى ، وله كتاب تلقين أولاد المؤمنين ، وكتاب الأغلاط ممّا يرويه الجمـهور ، وكتاب موعظـة العقل للنفس ، وله كتاب المنازل قد سـيّره إلى أن بلغ سـنة خمسٍ وخمسين وخمسـمائة (٢) ، وكتاب ما جاء على عدد الاثني عشـر ، وكتاب المؤمن ، إلى غير ذلك من هذيانات الإمامية (٣)!!!
٧٣ ـ محمّـد بن علي بن النعمان بن أبي طريفة البَجَلي الكوفي ، أبو جعفر.
قال ابن حجر : الملقّب : شيطان الطاق ؛ نُسب إلى سوق في طاق المحامل بالكوفة كان يجلس للصَرْف بها ، فيقال : إنّه اختَصم مع آخر في درهم زائف ، فغلب ، فقال : أنا شيطان الطاق.
وقيل : إنّ هشام بن الحكم ، شيخ الرافضة ، لمّا بلغه أنّه لقّبوه : شيطان الطاق ، سمّاه هو : مؤمن الطاق.
____________
(١) لسان الميزان ٦ / ٣٧٧ رقم ٧٨٧١.
(٢) كذا في الأصل ؛ وهو تحريف واضح ، كما أشار إليه المحقّق ، والمحتمل : إلى أن بلغ خمس وخمسين وخمسـمائة.
(٣) تاريخ الإسلام السنوات ٤٤١ ـ ٤٦٠ / ٢٣٦ ـ ٢٣٧ رقم ٣٢٩.
والعبارة تتلاءم مع طبيعة الذهبي الناصبي ، المتعصّب في نصـبه.