تاريخه ثناءً كثيراً ، توفّي سنة ثمان وثمانين وخمسمائة.
ومن تصانيف المازندراني : كتاب في النحو سمّاه : الفصول ؛ جمع فيه أُمّهات المسائل ، وكتاب المكنون والمخزون في عيون الفنون ، كتاب متشابه القرآن ، كتاب الإعلام والطرائق في الحدود والحقائق ، كتاب مناقب آل أبي طالب ، كتاب المثالب ، كتاب المائدة والفاندة ؛ جمع فيه أشياء من النوادر والفرائد ، عاش تسعاً وتسعين سنة وشهرين ونصف ، وتوفّي بحلب في التاريخ المذكور (١).
وقال ابن حجر : فقال ابن أبي طيّ في تاريخه : اشتغل بالحديث ، ولقي الرجال ، ثمّ تفقّه وبلغ النهاية في فقه أهل البيت ..
وسع في الأُصول ، ثمّ تقدّم في القراءات ، والغريب ، والتفسير ، والعربية ، وكان مقبول الصورة ، مليح العرض على المعاني ، وصنّف في المتّفق والمفترق والمؤتلف والمختلف والفصل والوصل ، وفرّق بين رجال الخاصّة ورجال العامّة ـ يعني : بين أهل السُـنّة والشيعة ـ (٢).
٧٢ ـ محمّـد بن علي الكراجكي.
نسبةً إلى «الكرجك» ؛ وهي : عمل الخِيَم.
قال ابن حجـر : بالغ ابن أبي طيّ في الثناء عليه في ذكر الإماميـة ، وذكر أنّ له تصانيف في ذاك ، وذكر أنّه أخذ عن أبي الصلاح ، واجتمع
____________
(١) الوافي بالوفيات ٤ / ١٦٤.
وقد أورد الذهبي في تاريخ الإسلام خلاصة العبارة المنقولة في البداية ، ثمّ أُضيفت عليها ما بعدها من معلومات ، والتي لا بُدّ أن تكون من ابن أبي طيّ.
(٢) لسان الميزان ٦ / ٣٩٥ رقم ٧٨٨٩.