وحياتهم ، وإلى بعض مواقع الكافرين في الدنيا ، ومصيرهم المظلم في الآخرة ..
وهكذا كانت هذه السورة في برنامجها التربوي التشريعي ، وفي إيحاءاتها الروحية الأخلاقية ، انطلاقة في حياة الإنسان الحركية ، وانفتاحا على آفاقه الإنسانية ، واستغراقا عميقا في أغوار الإيمان الباحث أبدا عن الله ، في إشراقة الصفاء الروحي المنطلق من النور الإلهيّ الذي يغمر الحياة كلها حبا وخيرا وسلاما ، فيشرق على العقل والروح والقلب والضمير ، ويمتد في الحياة ، في كل مفرداتها وتفاصيلها ، ليكون نور السماوات والأرض الذي لا ينقطع ولا يغيب ولا ينتهي ..
* * *