الصفحه ٩٦ : ما زلت صالحا مصلحا ، لا
تأسى على شيء فاتك من أمر الدنيا ؛ ولقد تخليت بالأمر وحدك ، فما رأيت إلا خيرا
الصفحه ١٦٣ : ، فيحتاج أن يفزع فيه إلى إجماع أو توقيف ،
أو ما علمه من عجز العرب قاطبة عنه. فإن ادّعى ملحد ، أو زعم زنديق
الصفحه ١٩٠ :
كَثِيراً) (١) على حسب ما آتى من الفضل ، وأعطى من الكمال والعقل ، تقع
الهداية والتبيين. فإن الأمور
الصفحه ١٣٦ : الفصاحة ، وذاك يجري عندنا مجرى ما يحتاج إلى ذكره من الأسماء والألقاب ،
فلا يمكن إظهار البلاغة فيه. فطلبها
الصفحه ٥٠ : محمود.
فإن قيل : متى خرج السجع المعتدل إلى نحو ما ذكرتموه ، خرج من أن يكون سجعا. وليس
على المتكلم أن
الصفحه ١٣٢ : أحكام الفرائض في قدرها من الكلام؟ ثم
كيف يقدر على ما فيها من بديع النظم؟
وإن جئت إلى آيات
الاحتجاج
الصفحه ١٨٩ : سحرهم ، وأتت على ما أجمعوا عليه من
أمرهم. وكما سخّر لسليمان من الرياح والطير والجن حين كانوا يولعون
الصفحه ٤٩ : على فصل فصل من أول
القرآن إلى آخره ، ونبين في الموضع الذي يدعون الاستغناء عن السجع من الفوائد ما
لا
الصفحه ١٤٠ : في شعره ما عرفت ، لم نحتج إلى أن نتكلم
على شعر شاعر ، وكلام كل بليغ. والقليل يدل على الكثير.
وقد
الصفحه ١٠ : المقطعة ، إلا وقد أشبع فيها بيان ما قلناه. ونحن
نذكر بعضها لتستدل بذلك على ما بعده ، وكثير من هذه السور
الصفحه ١٨٨ :
يفطن منها إلا اليسير.
ومن زعم أن البديع
يقتصر على ما ذكرناه من قبل عنهم في الشعر ، فهو متطرّف.
بلى
الصفحه ١٧٩ : الناس ، من قال مقدار كل سورة
أو أطول آية فهو معجز. وعندنا كل واحد من الأمرين معجز ، والدلالة عليه ما
الصفحه ١٤٢ : ، وهي أن يشرب حيث لا
ضوء هناك ، وإنما يتناوله ليلا فليس بتشبيه مستوفي على ما فيه من الوقوع والملاحة.
وقد
الصفحه ١٥٠ : منقطع
عما قبله ، على ما وصفنا به شعره : من قطعه المعاني ، وفصله بينها ، وقلة تأنيه
لتجويد الخروج والوصل
الصفحه ١٤١ :
ثم نقول أنت تعلم
أن من يقول بتقدم البحتري في الصنعة ، به من الشغل في تفضيله على ابن الرّومي ، أو