الصفحه ١٦ : أنه أتى بهذا القرآن من عند الله تعالى. فهذا أصل ، وإذا ثبت هذا الأصل وجودا
فإنا نقول : إنه تحدّاهم إلى
الصفحه ٤٨ :
فصل :
في نفي السجع من القرآن
ذهب أصحابنا كلهم
إلى نفي السجع من القرآن. وذكره أبو الحسن
الصفحه ٦٢ :
وشكا إليّ بعبرة
وتحمحم
وكقول أبي تمام (٦) :
لو يعلم الركن
من قد جاء يلثمه
الصفحه ٧٩ : فيه.
وقد تعصب عليه
أحمد بن عبد الله بن عمار ، وأسرف حتى تجاوز إلى الغض من محاسنه ، ولما قد أولع به
الصفحه ٨٢ :
فصل :
في كيفية الوقوف
على إعجاز القرآن
قد بينا أنه لا
يتهيأ لمن كان لسانه غير العربية ، من
الصفحه ١١٢ : كلامه كله متناقض ، ونظمه كله متباين.
وإنما يكفي أن
نبين أن ما سبق من كلامه إلى هذا البيت مما لا يمكن
الصفحه ١٢١ :
(لَوْ أَنْزَلْنا هذَا
الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللهِ
الصفحه ١٥٣ :
لجرى من المهجات
بحر مزبد
وقوله : «مصغ إلى
حكم الردى إن تأملته» مقلوب كان ينبغي أن يقول يصغي
الصفحه ١٨ : ) (٢) ، إلى الوجوه التي يصرف إليها قولهم في الطعن عليه.
فمنهم من يستهين
بها ويجعل ذلك سببا لتركه الإتيان
الصفحه ٥٦ : : (فر من
الشرف يتبعك الشرف) وكقول علي بن أبي طالب (١٠) رضي الله عنه وكرم الله وجهه في كتابه إلى ابن عباس
الصفحه ٧٣ : قريب من «المطابقة» كقول المنصور : «لا تخرجوا من عز الطاعة إلى ذل المعصية»
وقول عمر بن ذر :
«إنا لم
الصفحه ١٠٨ :
فإن كان رد ذلك
إلى هذه البقاع ، والأماكن التي المنزل واقع بينها ، فذلك خلل ؛ لأنه إنما يريد
صفة
الصفحه ١١٠ : الويلات إنك مرجلى كلام مؤنث من
كلام النساء ، نقله من جهته إلى شعره ، وليس فيه غير هذا. وتكريره بعد ذلك
الصفحه ١٨١ : غير خارج عن العادة لأتوا بمثله ، أو عرضوا
عليه من كلام فصحائهم وبلغائهم ما يعارضه.
فلما لم يشتغلوا
الصفحه ٣٥ : يحتاج فيه إلى تفصيل وشرح ونص ليتحقق ما ادعيناه منه. ولو لا هذه الوجوه التي
بينّاها لم يتحير فيه أهل