الصفحه ١٢٧ : عن واجبه. ثم لا تقدر على أن تنتقل من قصة إلى قصة ، ومن فصل إلى فصل
حتى تتبين عليك مواضع الوصل
الصفحه ٢٧ : المنزلة. وأنه وإن كان يمكن أن يكون من فائدة قوله إنه عربي
مبين ، أنه مما يفهمونه ولا يفتقرون فيه إلى
الصفحه ٤٥ : أساليب كلامهم ، لبادروا إلى معارضته ،
لأن الشعر مسخر لهم ، سهل عليهم ، فيه ما قد علمت من التصرف العجيب
الصفحه ٨٠ : وعونه.
ثم رجع الكلام بنا
إلى ما قدمناه ، من أنه لا سبيل إلى معرفة إعجاز القرآن من البديع الذي ادعوه في
الصفحه ٩٣ :
كانت عنده أمانة
فليؤدها إلى من ائتمنه عليها» (١). ثم بسط يده فقال : «ألا هل بلغت. ألا هل بلغت
الصفحه ٥٣ : .
ومعلوم من حالهم
أن الواحد منهم يقصد إلى الأمور البعيدة عن الوهم والأسباب التي لا يحتاج إليها ،
فيكثر فيها
الصفحه ١٢٣ : الخلق؟
ثم اقصد إلى سورة
تامة فتصرّف في معرفة قصصها ، وراع ما فيها من براهينها وقصصها. تأمل السورة التي
الصفحه ١٤٢ : منية
النّفس
تصبو الكئوس إلى
مراشفه
ونحن في يده إلى
الحبس
أبصرته
الصفحه ١٥ : الذي تلاه على من في عصره ثلاثا وعشرين سنة.
والطريق إلى معرفة
ذلك ، هو النقل المتواتر (١) الذي يقع
الصفحه ١٠٥ : يشتبه عليه سخف هذا الكلام.
فنرجع الآن إلى ما
ضمناه من الكلام على الأشعار المتفق على جودتها وتقدم
الصفحه ٢٨ : وفتح في أيامه مرو الشاهجان ومرو الروذ
ومنعهم من العبور بجيحون. وكذلك فتح في أيامه فارس إلى اصطخر وكرمان
الصفحه ٣٦ : عجزهم. ولذلك أورده الله مورد
تقريعهم ، لأنه لو كانوا على ما وصفوا به أنفسهم لكانوا يتجاوزون الوعد إلى
الصفحه ١٥٥ : ، وإلى إجمال وشرح ، وإلى استيفاء وتقريب ،
وإلى غير ذلك من الوجوه.
وكل مذهب وطريق له
باب وسبيل ، فوصف
الصفحه ٤٣ : حكاه عن الكفار ، من قولهم إنه شاعر ،
وإن هذا شعر ، لا بد من أن يكون محمولا على أنهم نسبوه في القرآن إلى
الصفحه ٨٤ : هذا من عمل ثعلب وذويه من
المتعاطين لعلم الشعر دون عملهن ، إنما يعلم ذلك من وقع في سلك الشعر إلى مضايقه