الصفحه ١٢٠ : الأمثال ، وأرجع بك إلى ما وعدتك من الدلالة. وضمنت لك
من تقريب المقالة. فإن كنت لا تعرف الفصل الذي بيّنا
الصفحه ١٢٨ : : (وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ
بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ) (١) إلى قوله : (فَأَخْرَجْناهُمْ
مِنْ
الصفحه ١٥٨ :
أثناء ذلك فسطور قليلة وألفاظ يسيرة ، فإذا أحوج إلى تطويل الكلام خاليا عن شيء
يستعين به فيخلطه بقوله من
الصفحه ٢٠ :
عِضِينَ) (١).
إلى آيات كثيرة في
نحو هذا ، تدل على أنهم كانوا متحيرين في أمرهم ، متعجبين من عجزهم
الصفحه ٣٧ : المغزى منه عبارته
إلى النفس ، وهو مع ذلك ممتنع المطلب ، عسير المتناول ، غير مطمع مع قربه في نفسه
، ولا
الصفحه ٩٦ : والسلام.
فكتب إليهما : «من
عمر بن الخطاب إلى عبيدة بن الجراح ، ومعاذ بن جبل. سلام عليكما ، فإني أحمد
الصفحه ٩٧ : الناس ، يقربان كل بعيد ، ويبليان كل جديد ، ويأتيان بكل موعود ، حتى يصير
الناس إلى منازلهم من الجنة أو
الصفحه ٩١ : . من يهد الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله
إلا الله وحده لا شريك له. إن أحسن
الصفحه ٨٥ :
من كلامهم ، فجرى لسانهم على الأعدل ، ولذلك صار أكثر كلامهم من الثلاثي لأنهم
بدءوا بحرف وسكتوا على آخر
الصفحه ١٧٨ :
التوصل إلى ساحل
بحره بالتعلم ، ولا يتطرّق إلى غوره بالتسبّب. وكلّ ما يمكن تعلمه ، ويتهيأ تلقنه
الصفحه ١٥٦ : ، وتتكثر بقوله ، وتدّعى كلامه من شبهاتهم ، وعباراته مضافا إلى ما
عندهم من ترهاتهم. فبيّنا قدر درجته ، وموضع
الصفحه ١٦٦ : القرآن معجز ، وإنّه تحداهم إلى أن يأتوا
بمثله ، أردنا غير ما فسرناه من العبارات عن الكلام القديم القائم
الصفحه ٢٦ : ظان من أمره ، والمرجوع في هذا إلى جملة الفصحاء دون
الآحاد. ونحن نبين بعد هذا وجه امتناعه عن الفصيح
الصفحه ٧ : الشبهات ، وتزيل الشكوك التي تعرض للجهّال ،
وتنتهي إلى ما يخطر لهم ، ويعرض لأفهامهم من الطعن في وجه المعجزة
الصفحه ١٣٣ : ، وتقرر في النفوس من حتم أمره ونهيه.
ومضى في الدماء من
مفروض حكمه ، وإلى أنه جعل عماد الصلاة التي هي تلو