وبذلك يكون مجموع
عدد مؤلفات التستري هو أربع عشرة كتابا ، وهي حسب ترتيبها الهجائي :
١ ـ تفسير القرآن
العظيم : ذكر سزكين أن لهذا التفسير ست نسخ خطية موزعة كما يلي : ـ جوتا : ٥٢٩ (١٥٣
ق ، ٨٢٥ ه). ـ القاهرة ثان : ١ / ٣٨ ، تفسير ٦٨. ـ الظاهرية : ٥١٥ (١٤٦ ق) ، نسخة
حديثة ، انظر عزة حسن ١ / ١٧٦. ـ فاتح : ٦٣٨ (٧٢ ق ، ٨٧٢ ه) ، ٣٤٨٨ / ٢ (من ١٨١ أ
ـ ٢٧٩ أ، ٩٦٥ ه). ـ صنعاء : ٦٢. ـ طبع بالقاهرة ١٣٢٦ ه / ١٩٠٨ م ، ثم أعيد طبعه
١٣٢٩ ه / ١٩١١.
٢ ـ جوابات أهل
اليقين : ذكره النديم في الفهرست ص ٢٦٣ ؛ وعنه ذكره كمال جعفر في كتابه من التراث
الصوفي ص ٨١. وهو من الكتب المفقودة.
٣ ـ دقائق المحبين
: ذكره النديم في الفهرست ص ٢٦٣ ، وعنه ذكره كمال جعفر في كتابه من التراث الصوفي
ص ٨١ ، وذكر أن اسمه رقائق المحبين في الكواكب الدرية للمناوي ١ / ٢٤٣ ؛ وفي هدية
العارفين ١ / ٤١٢ ؛ وفي روضات الجنان للخوانساري ص ٣٢٤.
٤ ـ رسالة في الحروف
: ذكر سزكين ص ٣٠ أن لها نسخة خطية في تشنستربيتي ٣١٦٨ / ٣ (٨٣ ـ ٨٤ ، ٦٨٦ ه).
وذكر كمال جعفر في كتابه من التراث الصوفي ص ٨٠ : (يبدو أنها الرسالة التي أشار
إليها إسماعيل البغدادي في كتابه هدية العارفين ١ / ٤١٢ بعنوان «زايرجة». وربما
أطلق البغدادي عليها هذا الاسم نظرا لما رأى من أرقام بهوامش المخطوط ظن أنها
القيم العددية للحروف التي تمتّ بصلة وثيقة بالزايرجة ، على حين أنها خاصة بأسرار
الحروف التي تشرح فكرة الخلق والتأليف ، بناء على التأمل في حقيقة الحروف من
الجانب الميتافيزيقي).
٥ ـ رسالة في
الحكم والتصوف : ذكر سزكين وجعفر أن لهذه الرسالة نسخة خطية في مكتبة أيا صوفيا
٤١٢٨ / ٤ (١٤٨ ـ ١٦٨ ، القرن السابع ه). ومنها نسخة مصورة في معهد المخطوطات
العربية برقم ١٩٥. وقال جعفر : (اطلعنا على هذه الرسالة فوجدناها غير كاملة وليست
ذات أهمية كبيرة ، بل يبدو أنها ربما لم تكن سوى مستخلصات محرفة وغير تامة ، من
بعض مؤلفات سهل التستري). ـ زايرجة : من الكتب المفقودة. ورد ذكرها في كشف الظنون
٢ / ٩٤٨ ، وأبجد العلوم ٢ / ٣١٣ ، وهدية العارفين ١ / ٤١٢. وورد في كشف الظنون أن
علم الزايرجة هو من القوانين الصناعية لاستخراج الغيوب. وانظر ما تقدم برقم ٤
رسالة في الحروف.