الصفحه ١٤٢ : العبد ،
فسخر له كل شيء ، بل أنس به كل شيء ، حتى الطيور والوحوش. وحكي عن الثوري قال خرجت
مع شيبان
الصفحه ١٥٠ :
من نفس الطبع ،
وأجهل الناس من قطع على قلبه من غير علم ، فقد قال الله تعالى : (وَذلِكُمْ ظَنُّكُمُ
الصفحه ١٧٦ : لم أؤد منه حق الله ، ولم أصل به
القرابة. (هَلَكَ عَنِّي
سُلْطانِيَهْ) [٢٩] يعني حجتي وعذري ، فيقول
الصفحه ١٨٣ :
وحكي أن أبا بكر
الصديق رضي الله عنه لما احتضر جاءت عائشة رضي الله عنها فتمثلت بهذا البيت : [الطويل
الصفحه ١٩١ : الله عنهما : الشاهد
محمد صلىاللهعليهوسلم ، والمشهود القرآن. وقيل : المشهود الإنسان. وقال سهل
الصفحه ٢٠٢ : والاستبشار والاستصغار والافتخار.
وقد قال ابن مسعود
رضي الله عنهما : إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل
الصفحه ٢٠٣ : : الكنود الكفور ، وهو الذي خالف العهد وجانب
الصدق وألف الهوى ، فحينئذ يؤيسه الله من كل بر وتقوى
الصفحه ٢٠٩ : .
والله سبحانه
وتعالى أعلم.
السورة التي يذكر
فيها الإخلاص
سئل سهل عن
الإخلاص ، فقال : هو الإفلاس
الصفحه ٢١٠ :
السورة التي يذكر
فيها الفلق
قوله تعالى : (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) [١] قال : إن الله
الصفحه ٢٨ : الأمر ساكنا ، وفي النهي متحركا ، وأمره
بأن يسكن عن المتحرك ، ويتحرك عن الساكن بلا حول ولا قوة إلّا بالله
الصفحه ٤٠ :
قوله : «فمن كان
الإله له عيانا» علامات المشتاقين ، فليس لهم نوم ولا قرار لا بالليل ولا بالنهار
الصفحه ٤٢ : خَيْراً كَثِيراً) [٢٦٩] قال : روى أبو سعيد الخدري (١) رضي الله عنه عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال
الصفحه ٦٠ : ، قدموا
على النبي صلىاللهعليهوسلم
فقرأ عليهم القرآن ، فرقوا له ، ففاضت أعينهم ولم يستكبروا ، بعصمة الله
الصفحه ٦٤ : إلى ذم
الناس ، خافوا الله في ذنوب العباد ، وتواثبوا في ذنوب أنفسهم (٢).
قوله عزوجل : (وَأَنَّ هذا
الصفحه ١٠٩ : صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ) [١ ، ٢] قيل : ما
الخشوع؟ قال : الخشوع علانية ، وهو الوقوف بين يدي الله تعالى على