الصفحه ٨٠ :
«وقد نجد في حوار
إبراهيم مع ربّه تجربة رسالية رائعة في أسلوب العمل ، فقد طلب من ربّه أن يريه
الصفحه ١٠٩ :
ويؤكد الله على أن
الحكمة نعمة كبيرة يمنحها لمن يشاء من عباده ، لأنها تهدي الإنسان إلى التوازن
الصفحه ١٦٥ : المالية
في القرآن
في هاتين الآيتين
جولة تشريعية حول أحكام الدّين في ما يراد توثيقه وإثباته ، من أجل أن
الصفحه ٢٦١ : على السياق باعتبار أنه وارد في الحديث عن الكفار ، فإن ذلك لا
يوجب مثل هذا الظهور المدّعى ، لأن للقرآن
الصفحه ٢٦٢ : ما ذكره من الميز والحقارة للشخص والدناءة للفكر ، لأن الكلمة لا توحي بذلك ،
بل إننا نجد في القرآن
الصفحه ٢٨٨ :
شعور. إن الحقيقة تفرض نفسها على علاقة الخالق بالمخلوقين ، فليس هناك أحد أولى به
من أحد ، ليحصل شخص ما
الصفحه ٢٩٨ : عن المنكر ، أو ليسلّطن الله شراركم على خياركم ،
فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم» (١) والحديث الآخر : «من
الصفحه ١٢٥ : ء التربوية التي
نريد إثارتها أمام الأجيال الطالعة من وحي القرآن الكريم.
والآن لا بد لنا
من وقفة قصيرة مع
الصفحه ١٨٥ : محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم عن قناعة واعتقاد.
(بِما أُنْزِلَ
إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ) : من القرآن
الصفحه ١٨٨ : ،
فإذا سمعوا شيئا من وحي الله في آيات القرآن ، أو في شريعة الرسول في سنته ، قالوا
سمعنا ، فلا ينكرون
الصفحه ٢٥٥ :
الصواب والخطأ في ذلك. هذا من جهة ، ومن جهة أخرى ، فإن مجتمع الدعوة الذي نزل
عليه القرآن وتحدث معه ، كان
الصفحه ٢٨٧ : ، ولا موجب للانضباط في خط الطاعة في
الدنيا على أساس التخلص من العذاب في الآخرة.
ولكن القرآن يقرر
بأن
الصفحه ٢٩٠ :
٢ ـ أن موقف هؤلاء
الذين أوتوا نصيبا من الكتاب ، في امتناعهم عن الخضوع إلى حكم الكتاب ، يشبه كثيرا
الصفحه ١٠ : ، مقام تنمو فيه الخيرات والبركات وينبع منه الكمال
والسعادة ودرجات القربى والزلفى ، كالتكليم الإلهي
الصفحه ٤٢ : ، فإن قراءة القرآن اليومية تنطلق من تحريك
الآيات القرآنية في الوجدان الإنساني ، بحيث يكون نموّه في هذا