قائمة الکتاب
مقدّمات البحث
الحلقة الأولى
الباب الأوّل
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
أدوار الولاة
الفصل الثالث
1 ـ الاغتيال
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الباب الثاني
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الحلقة الثانية
الباب الأوّل
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الباب الثاني
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الحلقة الثالثة
الفصل الأوّل
الفصل الثاني
الفصل الثالث
عبـد المغيث البغدادي
٤٢٤الفصل الرابع
إعدادات
من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟
من هم قتلة الحسين عليه السلام ؟ شيعة الكوفة ؟
المؤلف :السيّد علي الحسيني الميلاني
الموضوع :العقائد والكلام
الناشر :مركز الحقائق الإسلاميّة
الصفحات :487
تحمیل
أقول :
وهذا معنى كلام الشيخ السعد التفتازاني في «شرح المقاصد» ، حيث قال : «تحامياً عن أن يُرتقى إلى الأعلى فالأعلى».
وهذا نصّ كلامه بكامله :
«إنّ ما وقع بين الصحابة من المحاربات والمشاجرات على الوجه المسطور في كتب التواريخ ، والمذكور على ألسنة الثقات ، يدلّ بظاهره على أنّ بعضهم قد حاد عن طريق الحقّ وبلغ حدّ الظلم والفسق ، وكان الباعث له الحقد والعناد ، والحسد واللداد ، وطلب الملك والرئاسة ، والميل إلى اللذّات والشهوات ؛ إذ ليس كلّ صحابيّ معصوماً ، ولا كلّ من لقي النبيَّ صلىاللهعليهوسلم بالخير موسوماً.
إلّا أنّ العلماء لحسن ظنّهم بأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكروا لها محامل وتأويلات بها تليق ، وذهبوا إلى أنّهم محفوظون عمّا يوجب التضليل والتفسيق ، صوناً لعقائد المسلمين عن الزيغ والضلالة في حقّ كبار الصحابة ، سيّما المهاجرين منهم والأنصار ، والمبشّرين بالثواب في دار القرار.
وأمّا ما جرى بعدهم من الظلم على أهل بيت النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فمن الظهور بحيث لا مجال للإخفاء ، ومن الشناعة بحيث لا اشتباه على الآراء ، إذ تكاد تشهد به الجماد والعجماء ، ويبكي له من في الأرض والسماء ، وتنهدّ منه الجبال وتنشقّ الصخور ، ويبقى سوء عمله على كرّ الشهور ومرّ الدهور ، فلعنة على من باشر أو رضي أو سعى ، (وَلَعَذَابُ