١٠ ـ عمرو بن حريث :
ومن القادة : «عمرو بن حريث».
وهو الذي عقد له ابن زياد رايةً في الكوفة وأمّره على الناس (١).
وهو الذي صلب رُشيد الهجري على باب داره (٢).
وبقي على ولائه لبني أُميّة حتّى كان خليفة ابن زياد على الكوفة (٣).
١١ ـ عمرو بن الحجّاج :
ومن القادة : «عمرو بن الحجّاج الزبيدي».
وكان من جملة من كتب إلى الإمام عليهالسلام بالقدوم.
وهو من رؤساء الحزب الأُموي بالكوفة.
وهو الذي خاطب جيش ابن زياد قائلاً : «يا أهل الكوفة! إلزموا طاعتكم وجماعتكم ، ولا ترتابوا في قتل من مرق من الدين وخالف الإمام» (٤).
وقد قاد هذا الرجل العسكر لاحتلال شاطئ الفرات وقطع الماء عن الإمام وأهل بيته عليهمالسلام ، حتّى إنّه خاطبه رافعاً صوته : «يا حسين! إنّ هذا الفرات تلغ فيه الكلاب ، وتشرب منه الحمير والخنازير ، والله
__________________
(١) بحار الأنوار ٤٤ / ٣٥٢
(٢) لسان الميزان ٢ / ٤٦١ رقم ١٨٥٩ ترجمة رشيد
(٣) أنساب الأشراف ٦ / ٣٧٦
(٤) انظر : تاريخ الطبري ٣ / ٣٢٤ ، مقتل الحسين ـ للخوارزمي ـ ٢ / ١٥ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٥٦٥