قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

تحمیل

الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

109/144
*

(أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنى (٣٧) ثُمَّ كانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (٣٨) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى) (٣٩) [القيامة : ٣٧ ، ٣٨ ، ٣٩].

فالإعجاز يكمن في عبارتين ، مني يمني ، المتعلقة على أكثر الأحوال والتفاسير بالذكورة ، فجعل منه ، المشيرة بشكل واضح إلى مسئولية الذكر في تحديد النسل ذكرا أم أنثى.

يتميّز كل كروموسوم عن آخر بواسطة الحجم أو الشكل ، واعتمدت بعض التقنيات الحديثة في علم الخلايا الوراثي ، على هذه الميزة لتحاول كشف هذا الاختلاف الخاص والتغيرات الدقيقة والواضحة من كروموسوم إلى آخر ، ولتقدر على رصد كل تغيير ثابت مرتبط بتشوه خلقي معين أو مرض معين أو أورام سرطانية محددة. وهنا يكمن السر الجديد الذي اعتمد العلماء المعاصرون في كشفه عن نظرية الهوية أو الخريطة أو المخزون الجيني ، بحيث أنهم عبر تشخيص التغيّرات الحاصلة في الوحدات المتكررة أو المكونة من أربعة عناصر من البروتينيات :

١ ـ الأدينين A) Adenine) ؛

٢ ـ السيتوزين C) Cytosine) ؛ ٣

ـ الغوانين G) Guanine) ؛ ٤

ـ التايمين (Thymine) T.

يستطيعون تحديد أمراض معينة والتعرّف إلى الأشخاص المعرّضين لها في المستقبل ، ومن ثم مقاومتها أو الوقاية منها.