السلفي : كان ينزل المربد ، حدث عن أبيه وأبي عليّ محمد بن أحمد اللؤلؤي وعليّ بن إسحاق الماذراني ، حدث عنه أبو بكر الخطيب ووثّقه ، وتوفي في ذي القعدة سنة ٤١٣.
المَرْبَعُ : بفتح أوله ، وسكون ثانيه ثم باء موحدة مفتوحة ، وعين مهملة : جبل قرب مكة ، قال الأبحّ ابن مرّة الهذلي أخو ابن خراش :
لعمرك ساري بن أبي زنيم |
|
لأنت بعرعر الثأر المنيم |
يريد سارية وهو الذي ناداه عمر على المنبر يا سارية الجبل.
عليك بنو معاوية بن صخر ، |
|
وأنت بمربع وهم بضيم |
وقيل : مربع موضع بالبحرين ، عن أبي بكر بن موسى.
مِرْبَعٌ : بكسر أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الباء الموحدة ، مال مربع : بالمدينة في بني حارثة وكان به أطم.
مُرَبَّعَةُ الخُرْسِيِّ : أما مربعة فكأنه يراد به الموضع المربّع ، وأمّا الخرسي ، فبضم الخاء ، وراء ساكنة ، وسين مهملة ، وهي نسبة إلى خراسان ، يقال : خرسيّ وخراسيّ وخراسانيّ ، عن صاحب كتاب العين : وهي محلة في شرقي بغداد ، فكان الخرسيّ هذا صاحب شرطة بغداد وأظنه في أيام المنصور.
مُرَبَّعَةُ أبي العبّاس : أيضا ببغداد بين الحربية وباب البصرة متصلة بشارع باب الشام ، منسوبة إلى أبي العباس الفضل بن سليمان الطوسي أحد النقباء السبعين.
مُرَبَّعَةُ الفُرْس : بضم الفاء ، وسكون الراء ، وسين مهملة ، جمع فارسيّ : ببغداد أيضا متصلة بمربعة أبي العباس وهم قوم أقطعهم المنصور هذا الموضع لما اختط بغداد.
مَرْبَلُّه : بالفتح ثم السكون ، وباء موحدة ، ولام مشددة مضمومة ، وهاء ساكنة : هي ناحية من أعمال قبرة بالأندلس.
مَرْبُوط : بالفتح ثم السكون ، وباء موحدة ، وآخره طاء مهملة : من قرى الإسكندرية.
المَرْبُوعُ : موضع بنواحي سلمية بالشام.
مَرْبولة : موضع في شعر امرئ القيس حيث قال :
فا شطب من أهله فغرور |
|
فمربولة إنّ الديار تدور |
فجزع محيلات كأن لم تقم بها |
|
سلامة حولا كاملا وقدور |
مُرْبَيْطَر : بالضم ثم السكون ، وباء موحدة مفتوحة ، وياء مثناة من تحت ساكنة ، وطاء مفتوحة ، وراء : مدينة بالأندلس بينها وبين بلنسية أربعة فراسخ وفيها الملعب ، وهو إن صح ما ذكروه من أعجب العجائب ، وذلك أن الإنسان إذا صعد فيه نزل وإذا نزل فيه صعد ، ينسب إليها قاضيها ابن خيرون المربيطري ، وسفيان بن العاصي بن أحمد بن عباس بن سفيان بن عيسى بن عبد الكبير بن سعيد الأسدي المربيطري ، سكن قرطبة يكنّى أبا بحر ، روى عن أبي عمر بن عبد البر الحافظ وأبي العباس العذري وأكثر عنه وعن أبي الليث نصر بن الحسن السمرقندي وأبي الوليد الباجي وغيرهم جماعة ، وكان من أجلّة العلماء وكبار الأدباء من أهل الرواية والدراية ، سمع الناس منه كثيرا وحدث عنه جماعة ولقيه ابن بشكوال وحدث عنه ، ومات لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ٥٢٠ ، ومولده سنة ٤٤٠.