باب اللام والظاء وما يليهما
لظَى : بالفتح ، والقصر ، وهو من أسماء النار ، وذو لظى : اسم موضع في شعر هذيل ، وقيل : لظى منزل من بلاد جهينة في جهة خيبر ، قال مالك بن خالد الخناعي الهذلي :
فما ذرّ قرن الشمس حتى كأنهم |
|
بذات اللّظى خشب تجرّ إلى خشب |
باقيها في ذي دوران ، وقال أيضا :
كأنهم حين استدارت رحاهم |
|
بذات اللّظى أو أدرك القوم لاعب |
إذا أدركوهم يلحقون سراتهم |
|
بضرب كما حدّ الحصير الشواطب |
باب اللام والعين وما يليهما
لَعْبَاء : بالفتح ثم السكون ، وباء موحدة ، وألف ممدودة : اسم لسبخة معروفة بناحية البحرين بحذاء القطيف على سيف البحر فيه حجارة ملس سمّيت بذلك لأنها لعب فيها كل واد أي سال ، والنسبة إليها لعبانيّ كالنسبة إلى صنعاء صنعانيّ ، وتنسب إليها الكلاب ، قال مزرّد :
وعالا وعاما حين باعا بأعنز |
|
وكلبين لعبانيّة كالجلامد |
وقال المهلبي : قوله لعبانية يعني نوقا شبّهها في صلابتها بحجارة اللعباء. ولعباء أيضا : ماء سماء في حزم بني عوال جبل لغطفان في أكناف الحجاز ، وهناك أيضا السدّ وهو ماء سماء ، قال كثير :
فأصبحن باللعباء يرمين بالحصى |
|
مدى كل وحشيّ لهن ومستمي |
وقالت ميّة بنت عتيبة ترثي أباها وهي أمّ البنين وقتل يوم خوّ ، قتلته بنو أسد :
تروّحنا من اللعباء عصرا ، |
|
وأعجلنا إلاهة أن تؤوبا |
على مثل ابن ميّة فانعياه |
|
يشقّ نواعم الشعر الجيوبا |
وكان أبي عتيبة شمّريا |
|
ولا تلقاه يدّخر النصيبا |
ضروبا باليدين إذا اشمعلت |
|
عوان الحرب لا روعا هيوبا |
وقيل : اللعباء أرض غليظة بأعلى الحمى لبني زنباع من عبد بن أبي بكر بن كلاب ، قال أبو زياد : وإياها عنى حميد بن ثور الهلالي بقوله :
إلى النير فاللعباء حتى تبدّلت |
|
مكان رواغيها الصريف المسدّما |
لُعْبَا : بالضم ثم السكون ، والباء موحدة ، فعلى من اللعب ، مقصور : هو موضع في ديار عبد القيس بين عمان والبحرين ، عن الحازمي
لَعْسٌ : بالفتح ثم السكون ، وآخره سين مهملة ، وهو العض في اللغة : اسم موضع.
لَعْلَعٌ : بالفتح ثم السكون ، واللعلع في لغتهم : السراب ، ولعلع : جبل كانت به وقعة لهم ، قال أبو نصر : لعلع ماء في البادية وقد وردته ، وقيل : لعلع منزل بين البصرة والكوفة ، وقال العزيزي : من البصرة إلى عين جمل ثلاثون ميلا وإلى عين صيد ثلاثون ميلا وإلى الأخاديد ثلاثون ميلا وإلى أقر ثلاثون ميلا وإلى سلمان عشرون ميلا وإلى لعلع عشرون ميلا ، وقال المسيّب بن علس الضّبعي :