يُوزُ : بالضم ثم السكون ، وزاي : سكة ببلخ.
يُوزَكَنْد : بضم أوله ، وسكون ثانيه ، وفتح الزاي والكاف ، وسكون النون : بلد بما وراء النهر يقال له أوزكند ، وقد ذكر في موضعه ، وقد ذكره أبو عبد الله محمد بن خليفة السنبسي شاعر سيف الدولة صدقة بن مزيد وكان قد ورد سمرقند على السلطان فقال :
فهوّمت تهويم السليم فراعني |
|
خيال كلمح العين يخترق السّفرا |
سرى من أعالي النيل والليل شامل |
|
إلى يوزكند يركب السهل والوعرا |
فبان لنا دون الشّعاف ولم يمط |
|
حجابا ولم يخرج مخارجه صدرا |
فيا حبّذا طيف الخيال الذي أتى |
|
على غير ميعاد وقد بعد المسرى! |
ويقول في صفة الناقة :
خذا ناقتي من غير عسف إليكما ، |
|
ولا ضير يوما أن تريعا بها يسرا |
وحطّا رحال الميس عنها فإنها |
|
أنيخت هلالا بعد ما ثوّرت بدرا |
يُوسان : يضاف إليه ذو فيقال ذو يوسان : من قرى صنعاء اليمن.
يُوغَنْك : بالضم ثم السكون ، وغين معجمة مفتوحة ، ونون ساكنة ، وكاف : من قرى سمرقند.
يُونارَت : بالضم ثم السكون ، وبعد الألف راء مفتوحة ، وتاء مثناة من فوق : قرية على باب أصبهان ، ينسب إليها الحافظ أبو نصر الحسن بن محمد بن إبراهيم بن أحمد بن علي بن حيّويه المقري اليونارتي ، كان حافظا مكثرا كثير الكتابة ، سافر إلى العراق وخراسان وسمع الحسن بن أحمد السمرقندي بنيسابور وأبا القاسم أحمد بن محمد الخليلي ببلخ ، وتوفي بأصبهان في حدود سنة ٤٣٠.
يُونانُ : بالضم ثم السكون ، ونونين بينهما ألف : موضع منه إلى برذعة سبعة فراسخ ومنه أيضا إلى بيلقان سبعة فراسخ. ويونان أيضا : من قرى بعلبك.
أُلْيُونُ : بالضم ثم السكون ، وآخره نون : باب اليون ويقال بابليون وهو أصحهما لأنهما يحملهما اسم واحد ، وقد ذكر في بابه : وهو حصن كان بمصر فتحه عمرو بن العاص وبنى في مكانه الفسطاط وهي مدينة مصر اليوم ، قال الشاعر :
جرى بين بابليون والهضب دونه |
|
رياح أسفّت بالنقا وأشمّت |
أي أدنت النقا كأنها تسفّه وتشمّه وترفعه ، من قولهم : عرضت عليه كذا فإذا هو شمّ لا يريده ، ومعناه : شمّ أنفه رفعه شامخا به.
يُؤيؤٌ : بالضم ثم السكون ثم مثله ، يوم يؤيؤ : وهو يوم الأواق من أيام العرب.
باب الياء والهاء وما يليهما
يَهْرَعُ : بالفتح ، قوله تعالى : وجاءه قومه يهرعون إليه ، أي يسرعون ، وذو يهرع : موضع.
اليَهُودِيّةُ : نسبة إلى اليهود في موضعين : أحدهما محلة بجرجان والآخر بأصبهان ، قال أهل السير : لما أخرجت اليهود من البيت المقدس في أيام بخت نصر وسيقوا إلى العراق حملوا معهم من تراب البيت المقدس ومن