أن قبر روبيل بن يعقوب بظاهر جهران ، وقال اللّحجي : جهران من بلاد عبس.
مِخلافُ البَوْن : وهما بونان وفيه قرى وهو من أوسع قيعان نجد اليمن ، ومن قراه ريدة.
مِخْلافُ صَعْدَةَ : قال : مدينة خولان العظمى صعدة ، وصعدة بلد الدّبّاغ في الجاهلية لأنها في وسط بلد القرظ.
مِخْلافُ وَادِعَةَ : من ناحية نجد ، وهو وادعة بن عمرو بن ناشج ، ومن قراه بقعة وعمران وأعلى وادي نجران.
مِخْلافُ يَام : ليَام وطن بنجران نصف ما مع همدان منها.
مِخْلافُ جَنْب : وهي ستّ قبائل : منبّه والحارث والغلى وسنحان وشمران وهفّان بنو يزيد بن حرب ابن علة بن جلد بن مالك بن أدد جانبوا إخوتهم صداء وحالفوا سعد العشيرة فسمّوا جنبا.
مِخْلافُ سِنْحَانَ : وهم من جنب أيضا ولهم مخلاف مفرد ومخلاف جنب وما بين منقطع سراة خولان بحذاء بلد وادعة إلى جرش وفيها قرى ومساكن ومزارع ، وهو شبيه بالعارض من أرض اليمامة وله أودية تهامية ونجدية ولهم الجبل الأسود ، ومن ديارهم راحة ومحلاة واديان يصبان من الجبل الأسود إلى نجد شرقا.
مِخْلافُ زَبيد : منه قلاع : وهو واد فيه نخل غير التي في جبال خثعم.
مِخْلافُ نَهْد : وقريتهم الهجير ولهم محالّ كثيرة.
مِخْلافُ شِهَابٍ : يقال : هم بنو شهاب بن خولان بن عمرو بن الحاف بن قضاعة ، وقيل : شهاب بن الأزمع ابن خولان ، وقال ابن الحائك : بنو شهاب من كندة ، وقيل : شهاب بن العاقل بن هانئ بن خولان.
مِخْلافُ أَقْيَان : بن سبإ بن يعرب بن قحطان.
مِخْلافُ جُعْفيّ : بن سعد العشيرة بن مالك بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب ، بينه وبين صنعاء اثنان وأربعون فرسخا.
مِخْلافُ جَعْفَر : باليمن ، وجعفر مولى زياد الذي اختطّ مدينة زبيد ، وقد ذكرنا قصة زياد في زبيد وقصة جعفر هذا في المذيخرة فأغنى.
مِخْلافُ عُنَّة : باليمن أيضا.
مُخايِلٌ : بالضم ، وبعد الألف ياء مثناة من تحت ، ولام ، كأنه من خايل يخايل فهو مخايل إذا أراك خياله أو ما أشبه هذا التأويل : اسم موضع في عقيق المدينة ، قال الشاعر :
ألا قالت أثالة يوم قوّ ، |
|
وحلو العيش يذكر في السّنين : |
سكنت مخايلا وتركت سلعا |
|
شقاء في المعيشة بعد لين |
المُخْتَارُ : قصر كان بسامرّاء من أبنية المتوكل ، ذكر أبو الحسن علي بن يحيى المنجم عن أبيه قال : أخذ الواثق بيدي يوما وجعل يطوف الأبنية بسامرّاء ليختار بها بيتا يشرب فيه ، فلما انتهى إلى البيت المعروف بالمختار استحسنه وجعل يتأمله وقال لي : هل رأيت أحسن من هذا البناء؟ فقلت : يمتع الله أمير المؤمنين! وتكلمت بما حضرني ، وكانت فيه صور عجيبة من جملتها صورة بيعة فيها رهبان وأحسنها صورة شهّار البيعة ، فأمر بفرش الموضع وإصلاح المجلس وحضر الندماء والمغنون وأخذنا في الشرب فلما انتشى في الشرب أخذ سكينا لطيفا وكتب على حائط البيت :