باب اللام والراء وما يليهما
لُرْتُ : موضع بالأندلس أو قبيلة ، قال السلفي : أنشدني أحمد بن يوسف بن نام اليعمري البيّاسي للوزير أبي الحسن جعفر بن إبراهيم اللّرتي المعروف بالحاج :
لم لا أحبّ الضيف أو |
|
أرتاح من طرب إليه |
والضيف يأكل رزقه |
|
عندي ويشكرني عليه |
اللُّرّ : بالضم ، وتشديد الراء : وهو جيل من الأكراد في جبال بين أصبهان وخوزستان ، وتلك النواحي تعرف بهم فيقال بلاد اللّرّ ويقال لها لرستان ويقال لها اللّور أيضا ، وقد ذكرت في موضعها.
لُرْقَةُ : بالضم ثم السكون ، والقاف : وهو حصن في شرقي الأندلس غربي مرسية وشرقي المريّة بينهما ثلاثة أيام ، ينسب إليها خلف بن هاشم اللّرقي أبو القاسم ، روى عن محمد بن أحمد العتبي.
باب اللام والسين وما يليهما
لَسْعَى : بوزن سكرى : موضع ، قال ابن دريد : أحسبه يمد ويقصر.
لَسْلَسَى : بالفتح ثم السكون ، وفتح السين ، يقال : ةثوب ملسلس إذا كان فيه خطوط ووشي : وهو اسم موضع.
لَسْنُونَة : بالفتح ثم السكون ، ونونين بينهما واو : موضع.
اللِّسَانُ : من أرض العراق ، في كتاب الفتوح : وكان مقام سعد بالقادسية بعد الفتح بشهرين ثم قدم زهرة ابن حويّة إلى العراق ، واللسان : لسان البر الذي أدلعه في الريف عليه الكوفة اليوم والحيرة قبل اليوم ، قالوا : ولما أراد سعد تمصير الكوفة أشار عليه من رأى العراق من وجوه العرب باللسان ، وظهر الكوفة يقال له اللسان وهو فيما بين النهرين إلى العين عين بني الجراء ، وكانت العرب تقول أدلع البرّ لسانه في الريف ، فما كان يلي الفرات منه فهو الملطاط وما كان يلي البطن منه فهو النّجاف ، قال عدي بن زيد :
ويح أمّ دار حللنا بها |
|
بين الثّويّة والمردمه |
بريّة غرست في السواد |
|
غرس المضيغة في اللهزمه |
لسان لعربة ذو ولغة |
|
تولّغ في الريف بالهندمه |
لَسِيسٌ : من حصون زبيد باليمن.
باب اللام والشين وما يليهما
لَشْبُونَةُ : بالفتح ثم السكون ، وباء موحدة ، وواو ساكنة ، ونون ، وهاء ، ويقال أشبونة ، بالألف : هي مدينة بالأندلس يتصل عملها بأعمال شنترين ، وهي مدينة قديمة قريبة من البحر غربي قرطبة ، وفي جبالها التبرات الخلّص ، ولعسلها فضل على كل عسل ، الذي بالأندلس يسمى اللّاذرني يشبه السكر بحيث أنه يلفّ في خرقة فلا يلوّثها ، وهي مبنية على نهر تاجه والبحر قريب منها ، وبها معدن التبر الخالص ويوجد بساحلها العنبر الفائق ، وقد ملكها الأفرنج في سنة ٥٧٣ ، وهي فيما أحسب في أيديهم إلى الآن.
باب اللام والصاد وما يليهما
لَصَافِ : بوزن قطام ، كأنه معدول عن لاصفة ، وتأنيثه للأرض أو البقعة يكثر فيها اللّصف ، قال