ويوصي فنخرُص
دعوى عليـ |
|
ـه في تركه
دينَه مهمَلا! |
وتجتمعون على
زعمهم |
|
وينبيك « سعدٌ »
بما أشكلا! |
فيعقب إجماعهم
أن يبيـ |
|
ـت مفضولهم
يقدُم الأفضلا |
وأن ينزع الأمر
من أهله |
|
لأنّ « علياً »
له أُهّلا |
وساروا يحطّون
في آله |
|
بظلمهم كلكلا
كلكلا |
تدّب عقارب من
كيدهم |
|
فتفنيهم أوّلاً
أوّلا |
أضاليل ساقت صاب
( الحسين ) |
|
وما قبل ذاك وما
قد تلا |
« أميّة » لابسة عارَها |
|
وإن خفى الثأر
أو حُصّلا |
فيوم « السقيفة
» يابن النبـ |
|
ـيّ طرّق يومك
في « كربلا » |
وغصبُ أبيك على
حقّه |
|
وأمّك حَسّنَ أن
تُقتَلا |
أيا راكباً ظهر
مجدولةٍ |
|
تُخالُ اذا
انبسطت أجدلا |
شأت أربع الريح
في أربعٍ |
|
اذا ما انتشرن
طوين الفلا |
اذا وكلت طرفها
بالسما |
|
ء خيل بادراكها
وكّلا |
فعزّت غزالتها
غُرةً |
|
وطالت غزال
الفلا أيطلا (١) |
كطيتك في منتهى
واحد |
|
ـ لتدركَ يثربَ ـ
أو مرقلا |
فصل ناجيا وعليّ
الأمانُ |
|
لمن كان في حاجة
موصلا |
تحمّل رسالة صبٍ
حملت |
|
فنادِ بها «
أحمدَ » المرسلا |
وحيّ وقل : يا
نبي الهدى |
|
تأشَب نهجُك واستوغلا |
قضيتَ فأرمضنا
ما قضيت |
|
وشرعك قد تمّ
واستكملا |
فرام ابن عمّك
فيما سننـ |
|
ـتَ أن يتقبّل
أو يَمثُلا |
فخانك فيه من
الغادريـ |
|
ـن مَن غيّر
الحق أو بدّلا |
الى أن تحلّت
بها « تيمها » |
|
وأضحت « بنو
هاشم » عُطّلا |
ولما سرى امرُ «
تيمٍ » أطا |
|
ل بيتُ عديٍّ
لها الأحبلا |
__________________
١ ـ الأيطل : الخاصرة.