الصفحه ٩٧ :
نسخته المخطوطة في خزانة الكتب الظاهرية بدمشق ، وعرف بها في بحث تفصيلي في مجلته «البلاغ»
الصادرة في
الصفحه ٢٢٧ : أمره ، فاستجاب الامام ملبيا طلبه. وكتب الي الوالي بالنص الآتي :
«بسم الله
الرحمن الرحيم؛ اعلم أن لله
الصفحه ٢٧ : ، والمناقب ، ورجال الكشي ، وكشف الغمة ، والفصول
المهمة ، وسواها من كتب السير والتواريخ.
وكان ترشيح الامام
الصفحه ٣٥ :
بالمنظور الصادق في
الأداء والتعبير.
وليس بالامكان التفرغ لتدوين ما كتبه
التأريخ عن الامام بهذا
الصفحه ٧٨ : يحضره
الفقيه للصدوق ، والاستبصار والتهذيب للشيخ الطوسي ، ووسائل الشيعة للحر العاملي ،
وسواها من كتب
الصفحه ٨٩ : ) للسؤال منه عما يخص شؤون دينه أو هموم دنياه ومشاكلها المستجدة علي الدوام ، وكان
الامام يتلقي تلك الكتب
الصفحه ٩٣ : ، يضاف لذلك كتب التراجم والسيرة والفهارس والببلغرافيا (١).
يقول الأستاذ
باقر شريف القرشي :
«لقد احتفي
الصفحه ٩٩ : وأصحابه ، فاعتقلهم؛ ونفذ بشير الوصية ، فحضر القضاة والمعدلون
فشهدوا بذلك ، وكتب به الي الرشيد (٤).
وهذا
الصفحه ١٠٣ : ء
، ومن شأنها أن توفر علي الطالب قراءة عشرات الكتب في تهذيب النفس.
ولا يخالجنا
أدني شك أن هذه المقتطفات
الصفحه ١٥٩ : علي الامام حينما كتب المنصور الي واليه
علي المدينة عند وفاة الامام جعفر بن محمد الصادق (عليهالسلام
الصفحه ١٦٤ :
الرواة الي حادثتين في هذا السياق :
فقد كتب المهدي
الي عامله علي المدينة بارسال الامام الي بغداد ، فتجهز
الصفحه ١٧٠ : ، وأخافهم خوفاً شديداً ...
وكتب إلي الآفاق في طلبهم» (٢).
وقد تابعهم تحت
كل حجر ومدر بعى «مأساة فخ
الصفحه ٢٠٤ : ، فأمره بالانتقال عنه ، وقصد
الديلم ، وكتب له منشورا لا يعرض له أحد ، فمضي متنكرا حتي ورد الديلم ، وبلغ
الصفحه ٢٠٥ : الرشيد. فكتب له الرشيد بما أراد ، وشهد له من التمس.
فلما ورد كتاب
الرشيد علي الفضل ، وقد كتب له الأمان
الصفحه ٢٢١ : يحيي حينما عزم عن حركته كتب للامام :
«أما بعد : فاني
أوصي نفسي بتقوي الله ، وبها أوصيك ، فانها وصية