الصفحه ٣٥ : ، المشهور بالكرامات» (٧)
أما الذهبي فقد أجمل القول ـ تارة ـ بأنه «الامام
__________________
(١) ابن
الصفحه ٣٦ :
القدوة» (١)
وفصل القول شيئا ما بقوله : «كان موسي بن جعفر من أجواد الحكماء ، ومن العباد
الأتقيا
الصفحه ٣٨ : القول : ان الامام موسي بن جعفر ، أحد عمالقة الفكر الانساني
، والنموذج الأرقي لحضارة العقل البشري ، شأنه
الصفحه ٤٧ : مفهوم
قرآني بعيد النظر ، قوي الأسر ، وهو يطبقه فعلا ، ليدعم القول بالعمل.
قال تعالي : (خذ
العفو وأمر
الصفحه ٦٣ :
ولا أدل علي صحة هذا القول وواقعه من
شهادة هارون الرشيد في حق الامام ، وهو يشير اليه فيما قاله
الصفحه ٦٤ : في شيء ، وانما هو
البحث الموضوعي الخالص لا القول الجزاف ، بل هناك ما هو صريح بالسنة التدوينية لدي
الصفحه ٦٨ :
وهذا الطرح الموضوعي للأئمة يوحي بصريح
القول : أن علم الغيب خاصة الهية ، ولكن الله (تعالي) قد يفيض
الصفحه ٧٢ :
وقد ندب الامام
لهذه المهمة من يستمع الي القول فيتبع أحسنه ، وأكد طلب العلم ، وعلل فضيلة ذلك
بقوله
الصفحه ٧٣ : مردود» (٣).
وكان من غرر
أقواله ، وعجيب نصائحه ، وبليغ وصاياه قوله : «محادثة العالم علي المزابل خير من
الصفحه ٧٤ : ، ومن
ترك كتاب الله وقول نبيه (صلي الله عليه وآله) كفر» (١).
ولما كان
القياس في بعض حالاته ضربا من
الصفحه ٧٧ :
فقال الرشيد : أحسنت
(١).
وفي هذا السياق
أورد الامام موسي بن جعفر عند المهدي العباسي ، في قوله
الصفحه ٧٨ :
الرشيد وغلظ عليه ، فقد لقيه الامام أبوالحسن (عليهالسلام) بمثل هذه المقالة وما رهبه ، وهذا خلاف قول من
الصفحه ٨٠ : شرح أو زيادة استدلال ، لاقناع خصمه بصواب قوله وصحة فتواه». وقد
أورد بعض النماذج علي ذلك (٢).
ومن ذلك
الصفحه ٨٣ : ) الي قوله : (فالمدبرات أمرا) (٤).
يعني بذلك اثني
عشر برجا ، وسبعة سيارات ، والذي يظهر بالليل والنهار
الصفحه ١٠٢ : بعد ألفاظ
جارية مجري الأمثال في الذيوع والانتشار ، فيها بلاغة القول ، وفخامة المعني ، وجلاء
الصورة