الصفحه ٩٨ : رحمهالله
في بداية الحكمة : ٥٩ : «في أنّ الشيء ما لم يجب لم يوجد ، وبطلان القول
بالأولويّة». ويشهد له ما
الصفحه ١٤١ :
تقدّم في بحث
الوجود لنفسه ولغيره (١) أنّ الوجود في نفسه هو الّذي ينتزع عنه ماهيّة الشيء.
وأمّا
الصفحه ١٩٨ : الملموسات». والوجه
في تسميتها بأوائل الملموسات وجهان :
(أحدهما) أنّ
القوّة اللامسة تعمّ جميع الحيوانات ولا
الصفحه ١٩٧ :
التموّج (١) ، ولا نفس القلع والقرع (٢). وليس الصوت المحسوس خيالا في الحسّ معدوما في خارج الحسّ
الصفحه ٥١ : الرابطة بين الشيء ونفسه.
الرابع : أنّ العدم لا يتحقّق منه رابط ، إذ لا شيئيّة له ولا
تميّز فيه. ولازمه
الصفحه ١١٣ :
فما فشى عند عامّة
الجدليّين في أثناء المناظرة عند فرض أمر مستحيل ليتوصّل به إلى استحالة أمر من
الصفحه ١٠٣ : المتلبّسة بالوجود ما دامت متلبّسة أن
يطرأها العدم الّذي يقابله ويطرده لكان في ذلك إمكان اقتران النقيضين
الصفحه ١٤٤ :
ثمّ إنّ الماهيّة
النوعيّة توجد أجزاؤها في الخارج بوجود واحد ، هو وجود النوع (١) ، لأنّ الحمل بين
الصفحه ١٧٨ :
الثبوت له على ما
هو خاصّة الذاتيّ (١) ، لكنّا نشكّ في ثبوتها للجسم في بادئ النظر ، ثمّ نثبتها
له
الصفحه ٢٥٩ :
__________________
(١) هذا الإيراد نسبه
العلّامة إلى القدماء ، فراجع إيضاح المقاصد : ٦٧. وتعرّض له الفخر الرازيّ في
المباحث
الصفحه ٥٣ : ، والباقي روابط ونسب وإضافات.
__________________
(١) أي : ليس للمفهوم
في نفسه استقلال أو عدمه ، بل له
الصفحه ١١٢ : : فكما
أنّ الاستلزام في الوجود بين الشيئين لا بدّ له من علاقة علّيّة. ومعلوليّة بين
المتلازمين (٢) فكذلك
الصفحه ٢٤١ : ، بمعنى أنّه نفس الوحدة ، لا ذات له الوحدة ، كما
صرّح بذلك المحقّق الآمليّ في درر الفوائد ١ : ٣٣٤ ـ
الصفحه ٣٨ :
الفصل الرابع
في شطر من أحكام العدم
قد تقدّم (١) أنّ العدم لا شيئيّة له ، فهو محض الهلاك
الصفحه ٦٤ : الّتي توجد للغير وتنعته.
وجه
الاندفاع : أنّ الملاك في
كون وجود الشيء لغيره وكونه ناعتا له هو الحمل