الصفحه ٢٩ : في
نفس الأمر كونه في نفسه كذلك.
وفيه
: أنّ ما لا مطابق
له في خارج ولا في ذهن لا نفسيّة له حتّى
الصفحه ٩٣ :
الفصل الرابع
في أنّ واجب الوجود بالذات
واجب الوجود من جميع الجهات
واجب الوجود
بالذات واجب
الصفحه ٢٦ : الوجود ، فلا تركيب (٣).
وبهذا البيان يثبت
أنّ الوجود لا جزء له (٤) ، ويتبيّن أيضا أنّ الوجود بسيط في
الصفحه ٣٩ : ، وهو انعدام الشيء لا
في زمان.
والعدم الأزليّ : هو الّذي لا أوّل له ،
كعدم المعدومات الّتي لم يوجد
الصفحه ٧١ : وإن كانت ذهنيّة بالقياس إلى الخارج
إلّا أنّها في نفسها خارجيّة ـ إمّا أن يكون الوجود ضروريّا له ـ أي
الصفحه ٢٠ : كلام الماتن في شرح حكمة الإشراق :
١٨٣ ـ ١٨٤ ، وكذا أورده في التلويحات : ٢٢
ـ ٢٣. وتعرّض له صدر
الصفحه ٧٨ : اتّصاف الإنسان مثلا بالنوعيّة ـ أي
مفهوم الإنسان نوع ـ في العقل كما أنّ عروضه له في العقل. وإن كانت صفاتا
الصفحه ١٠٨ : مباحث
العدم أنّ العدم بطلان محض ، لا شيئيّة له ، ولا تمايز فيه (٤) ، غير أنّ العقل ربّما يضيفه إلى
الصفحه ٣٤ : الوجود مشترك معنويّ في
كلّ ما يطلق عليه ، وليس له فرد أصلا ، وتكثّره إنّما هو بالوجودات المضافة إلى
الصفحه ١٣٩ :
ثمّ إنّ الفصل غير
مندرج تحت جنسه الّذي يحصّله (١) ـ بمعنى أنّ الجنس
غير مأخوذ في حدّه أخذ الجنس في
الصفحه ٢٦٢ : الكيفيّات النفسانيّة.
__________________
(١) في السطور الآتية
من هذا الفصل.
(٢) هذا الإيراد
تعرّض له
الصفحه ٩٦ :
إلى الإضافة الإشراقيّة (٤).
وسيأتي تفصيل
القول فيه فيما سيأتي إن شاء الله تعالى (٥).
وقد تبيّن بما
الصفحه ١٧ : أنّه يستلزم أن يكون للواجب تعالى شريكا في
الوجود ، وليس له كفوا أحد. فذهبوا إلى اشتراكه اللفظيّ بين
الصفحه ٦٥ : الشيء عن نفسه ، واجتماع النقيضين
وارتفاعهما ، فلو كانت الأشياء حاصلة بذواتها في الذهن استلزم ذلك ثبوت
الصفحه ٢٠٦ : ، فلها اقتضاء أثر إذا خلّيت وطبعها ولم يكن مانع
تفعل ذلك الأثر ، فلا تحتاج في فعلها إلى قوّة زائدة عليها