الصفحه ١٦١ : (١).
الثالث : أنّه مركّب من أجزاء بالفعل متناهية صغار صلبة لا تقبل
القسمة الخارجيّة لصغرها وصلابتها ، ولكن
الصفحه ٢٧ : غير
نظر إلى وجودها ـ فليس الوجود عينها ولا جزءا لها. ومن الدليل على ذلك جواز سلب
الوجود عن الماهيّة
الصفحه ١٦٣ : متناهية تقبل الإشارة الحسّيّة.
ففيه : أنّ الجزء المفروض إن كان ذا حجم كان له جانب غير جانب
بالضرورة
الصفحه ١٤٠ : ، حيث كان بهذا الاعتبار جزءا
، والجزء لا يحمل على الكلّ ولا على الجزء الآخر بالحمل الأوّليّ.
نعم
الصفحه ١٥٨ :
كان قابلا للأبعاد الثلاثة فهو الجسم ، وإلّا فإن كان جزءا منه هو به بالفعل ـ
سواء كان في جنسه أو في
الصفحه ٥٠ :
جزءهما أو عين أحدهما أو جزءه ، ولا أن ينفصل منهما ؛ والطرفان اللذان وجوده (٢) فيهما هما (٣) بخلافه
الصفحه ٦٦ : والكواكب بأبعادها
الشاسعة ، وحصول هذه المقادير العظيمة في الذهن ـ أي انطباعها في جزء عصبيّ أو جزء
دماغيّ
الصفحه ١٣٢ : بينهما أوّليّ ، وإنّما سمّي : «جزءا» لوقوعه جزءا من الحدّ.
على أنّ إشكال
تقدّم الأجزاء على الكلّ مدفوع
الصفحه ١٣٣ : والفرس وغيرهما ، كما أنّ منها
ما يختصّ بنوع واحد كالناطق المختصّ بالإنسان ، ويسمّى الجزء المشترك فيه
الصفحه ١٣٥ :
فيكون الشيء
الواحد مختلفا متقابلا ، هذا ممتنع. فبقي أن يكون الجزء الفصليّ علّة لوجود الجزء
الجنسيّ
الصفحه ١٦٨ :
الاتّصال المذكور ، مغاير له ، فللجسم وراء اتّصاله الجوهريّ جزء آخر حيثيّة ذاته
حيثيّة قبول الصور والأعراض
الصفحه ٩١ :
لزم تركّب الواجب
، مع أنّه معنى عدميّ لا يصلح أن يكون جزءا للواجب. وإن كان هو الكون بشرط التجرّد
الصفحه ٩٧ :
وهذا هو المراد
بقولهم : «إنّه واحد لا بالعدد» (١).
وثالثا
: أنّه بسيط لا جزء
له ، لا عقلا ولا
الصفحه ١١٩ : ء منهما مأخوذا في حدّ ذاتها بأن
يكون عينها أو جزءها وإن كانت لا تخلو عن الاتّصاف بأحدهما في نفس الأمر بنحو
الصفحه ١٢٠ : واحد منهما ليس عينا للماهيّة ولا جزءا منها ، وإن لم يخل عن
أحدهما في الواقع».
(٢) بيان ذلك : أنّ
في