الصفحه ١٨٧ : الأجزاء بالفعل كالسطح.
وغير القارّ هو الّذي لا تجتمع أجزاؤه المفروضة بالفعل كالزمان ، فإنّ كلّ جزء منه
الصفحه ٢٦ : ء.
وثالثا
: أنّ الوجود لا
يكون جزءا لشيء ، لأنّ الجزء الآخر والكلّ المركّب منهما إن كانا هما الوجود بعينه
الصفحه ٣٣ : ، ويستنتج من ذلك أنّ هذه
الكثرة مقوّمة للوجود ـ بمعنى أنّها فيه غير خارجة منه (٢) ـ وإلّا كانت جزءا
منه ولا
الصفحه ١٢١ : .
__________________
(١) فإذا قلت : «الإنسان
من حيث هو ليس بموجود» تصير الحيثيّة جزء الموضوع لا من تتمّة المحمول ، فلا
يتوجّه
الصفحه ٨٤ : عدمه. والضابط أن لا تكون
بينهما علّية ومعلوليّة ، ولا معلوليّتهما لواحد ثالث.
ولا إمكان بالقياس
بين
الصفحه ٢١٩ : المضافين (٣).
واجيب : أمّا عن أوّل النقضين (٤) فبأنّ معيّة أجزاء الزمان ليست آنيّة ، بأن يكون الجزءان
الصفحه ١٦٢ : بالقطع ، حتّى إذا أعيت لصغر الجزء أو صلابته أخذ الوهم في التقسيم ، حتّى
إذا عجز عنه لنهاية صغر الجزء أخذ
الصفحه ٢٠٢ : عرضيّا (١) غير جزء للذات ولا لازما لها ، فكان من الجائز عند العقل
أن يزول وصف الاستقامة عن الخطّ المستقيم
الصفحه ٢٦٢ : للاجتماع معه وجودا.
ولازم ذلك أوّلا : أن يكون هناك أمر ثالث يوجدان له ويتّحدان به ، والأمر
الّذي يوجد له
الصفحه ١٥٠ : الأوّل
في كتابه الموسوم ب «قاطيغورياس» أي المقولات ، فراجع الجزء الأوّل من منطق أرسطو
: ٣٥ ؛ وكذا في
الصفحه ٢٥ : غير
اللازمة كالكتابة للإنسان كلّ ذلك بالوجود.
وبذلك يظهر أنّ
الوجود من لوازم الماهيّة الخارجة عن
الصفحه ١٦٩ :
جزءا للجسم؟ على
أنّ القبول أو الاستعداد (١) مفهوم عرضيّ قائم بالغير ، فلا يصلح أن يكون حقيقة
الصفحه ٢٨٠ :
فهرس موضوعات الكتاب
مقدّمة
الناشر
الصفحه ٢٢٢ : (٢). و (الثالث) أنّه سطح من جسم يلاقي المتمكّن ، سواء كان
حاويا أو محويّا له (٣). و (الرابع) أنّه السطح الباطن من
الصفحه ١٣٤ : ».
والاعتباران
المذكوران الجاريان في الجزء المشترك ـ أعني أخذه بشرط لا ، ولا بشرط ـ يجريان في
الجزء المختصّ