الصفحه ٨٦ : (٢) ، بمعنى أن لا ماهيّة له وراء وجوده الخاصّ به (٣).
والمسألة بيّنة
بالعطف على ما تقدّم (٤) من أنّ الإمكان
الصفحه ٢٦ :
ويظهر أيضا أنّ
الوجود لا ضدّ له (١) ، لأنّ الضدّين ـ كما سيأتي (٢) ـ أمران وجوديّان
متعاقبان على
الصفحه ١٦٩ : جوهريّة
(٢). على أنّ من الضروريّ أنّ الاستعداد يبطل مع تحقّق المستعدّ له ، فلو كان
هناك هيولى ـ هي استعداد
الصفحه ١٠٠ : عن ذلك وتقدّس ـ
ذهبوا إلى أنّ ترجّح أحد الجانبين له بخروج الماهيّة من حدّ الاستواء إلى أحد
الجانبين
الصفحه ١٥٠ : الخامس
من المرحلة الخامسة.
(٢) تلويح إلى أنّه
مشكوك الوجود. وهو النوع الحقيقيّ الّذي ليس له جنس
الصفحه ٧١ : :
ما يكون الوجود ضروريّا له ـ أي لا يمكن
أن يعدم كما لم يكن معدوما ـ فهو الواجب ، ومنها :
ما لا يكون
الصفحه ٢٥ : أنّ
الوجود يساوق الشخصيّة.
ومن هنا يظهر أيضا
أنّ الوجود (٥) لا مثل له (٦) ، لأنّ مثل الشيء ما يشاركه
الصفحه ٢٨ : . وما يصدّقه العقل ولا مطابق
له في ذهن أو خارج ، غير أنّ الامور النفس الأمريّة لوازم عقليّة للماهيّات
الصفحه ١٣٥ : يتميّز به عن غيره» (١) انتهى.
فإن
قيل (٢) : إنّ الفصل إن كان علّة لمطلق الجنس لم يكن مقسّما له ، وإن
الصفحه ٨٨ : حقيقيّا خارجيّا وكانت له ماهيّة هي علّة موجبة لوجوده كان من الواجب
أن تتقدّم ماهيّته عليه في الوجود
الصفحه ٩٣ : إمكانيّة
(١) ، فإنّ كلّ ما يمكن له بالإمكان العامّ (٢) فهو واجب له. ومن فروع هذه الخاصّة أنّه ليست له حالة
الصفحه ٧٩ :
بالضرورة الوصفيّة.
(٤) أي : كلّ إنسان
ثبتت له الكتابة. والأولى أن يقول : «كلّ إنسان حين الكتابة متحرّك
الصفحه ٦٥ :
نفسانيّ معلول للبارئ مخلوق له.
الأمر
الثاني : أنّ الوجود
الذهنيّ لمّا كان لذاته مقيسا إلى الخارج كان
الصفحه ٢٠٦ : الذات والقوّة معا كان المجموع شيئا آخر ، إن كان له فعل كان فعله لازما من
غير تراخي استعداد له لحصول ذلك
الصفحه ١٥٤ : الموضوع ب «كونه مستغنيا عنها» للإشارة إلى تعريف الموضوع بصفته
اللازمة له ، وهو أن يكون قائما بنفسه ـ أي