الصفحه ٢٠١ :
نظير (١) ما مرّ من الكلام في كون الشكل من مقولة الكيف.
وجوّز الشيخ (٢) كون الهيئة الحاصلة من
الصفحه ١٨٣ : التالية.
__________________
(١) راجع ما مرّ من
تعليقاتنا على الفصل السادس من هذه المرحلة ، الصفحة
الصفحه ٩٦ : المأخوذة منها للذّات واجبة
بوجوبها. فكونه تعالى بحيث يخلق وكونه بحيث يرزق الى غير ذلك صفات واجبة ، ومرجعها
الصفحه ١٣٨ : .
__________________
(١) أي : هو من
الكيفيّات المسموعة ، بناء على كون الصوت كيفيّة تحدث في الهواء بسبب تموّجه
الحاصل من القرع
الصفحه ١٩٠ :
وأمّا الاحتجاج
عليه (١) بأنّ كلّ مرتبة من العدد متقوّم بما هو دونه والضدّ لا يتقوّم بالضدّ.
ففيه
الصفحه ٨٥ : إنمّا تتحقّق بين شيئين أحدهما علّة للآخر أو هما معلولا علّة ثالثة
(١) ، ولا سبيل للمعلوليّة إلى واجب
الصفحه ٥٥ :
وذلك هو المطلوب.
ويتبيّن بما مرّ
أنّ وجود الأعراض من شؤون وجود الجواهر الّتي هي موضوعاتها
الصفحه ٧٧ :
وجود الموجود أمر
وعاؤه الخارج وله آثار خارجيّة وجوديّة (١).
وكذا قول من قال (٢) : «إنّ للإمكان
الصفحه ١٦٦ :
الامتداد الكمّيّ العرضيّ في ماهيّة الجوهر (٢) ـ على ما فيه من
الفساد ـ خلط بين الاتّصال الجوهريّ والامتداد
الصفحه ٣٥ : ،
__________________
(١) راجع الأسفار ١ :
٤٩ و ٦٩ ـ ٧١ ، وشرح المنظومة : ٢٢ ـ ٢٣.
(٢) تلويح إلى أنّ
النور على ما يتلقّاه الفهم
الصفحه ١٦ : على ما يحمل عليه بمعنى واحد. والوجدانيّات
قريبة من الأوّليّات ، لوضوحها.
(١) وهو أبو الحسن
الأشعريّ
الصفحه ٢٤ : : «الماهيّة من حيث هي موجودة موجودة» حيثيّة تقييديّة ، فكان معناه أنّ
الوجود واسطة في عرض الموجوديّة على
الصفحه ٢٠٨ : مبدأ علميّ لا يصدر عنها إلّا ما ميّزته من كمالاتها الثانية من
غيره ، ولذا تحتاج قبل الفعل إلى تصوّر
الصفحه ١٠٨ : تلبّسها بالعدم إلى علّة هي عدم علّة الوجود.
فالعقل إذا تصوّر الماهيّة من حيث هي ـ الخالية من التحصّل
الصفحه ٢٤٩ :
وبذلك يندفع ما
أورده بعضهم (١) على كلّيّة قاعدة الفرعيّة القائلة : «إنّ ثبوت شيء لشيء
فرع ثبوت