وعن الباقر عليهالسلام قال : (إنّ الله يحبُّ
إفشاء السلام) .
وعن الصادق عليهالسلام قال : (البادي
بالسلام أولى بالله ورسوله) ، إلى غير ذلك
ممّا لا يحصىٰ . فإن قال قائلٌ : أوليسَ
حياةُ المُسلَّمِ عليه وحضوره وقربه شروطاً لصحّة التسليم ، فما معناه في هذه الزيارات ؟
قلتُ : بلى ، والكلّ متحقّق بالنسبة إلى
آل الله المعصومين ، فإنّهم
أحياءٌ عند ربّهم في بساط القرب وعرش
القُدس يرزقون بموائد العلم والمعرفة فيُطعمون بألوان أطعمة الروحانيّين ، ويسقون من كأس المقرّبين ، يروْن مقام شيعتهم ، ويسمعون كلامهم ، ويردّون سلامهم كما في الزيارة الرضوية عليهالسلام .
________________________