وسائر الأخلاق الحميدة ، والصفات الربّانية
، فلم تلبسه الجاهلية لباس الجهل والضلالة ، فإنّ الجهالات ، والضلالات ظلمات بعضها فوق بعض ، وهو عليهالسلام نورٌ على نور ، ونورٌ فوق كلّ نور ، وهو نور الأنوار ، والهادي للأخيار ، وحجّة الجبّار ، وكهف الأبرار .
قال الرضا عليهالسلام : (الإمام كالشمس الطالعة
للعالم وهي في الأُفق بحيث لا تناله الأيدي والأبصار ، الإمام البدر المنير والسراج الظاهر ، والنور الساطع ، والنجم الهادي في غياهب الدجىٰ ، والبلد القفار ، ولجج
البحار ، الإمام الماء العذب على الضماء ، والدالّ على الهدى ، والمُنجي من الردىٰ
.. إلى أن قال : الإمام المطهّر من الذنوب ، المبرء من العيوب ، مخصوص بالعلم موسوم بالحلم) .
______________________________________________________