الصفحه ٧٤ : الظاهر من الآية العزم على المعصية ، لا على إقامة أمر الله فلابعد في
كونه منهم .
وأمّا لكون الخمسة من
الصفحه ٨٨ : ، كما أنّ بغضه سيئة لا ينفع معها حسنة) (١) ، فلا يشترط في صدق
الاسم متابعته حذو النعل بالنعل ، والقذة
الصفحه ٩٠ : عنده بملائكته كما يشهد به مجاهداته في سبيل الله وغلباته على أعداء الله ، وأمّا من الوِلاية بالكسر بمعنى
الصفحه ٩٤ :
والسلطنة على عباده في أمورهم ، فإنّه
مالك الملك وسلطان السلاطين ، (تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَا
الصفحه ٩٥ : الكُبْرىٰ .
لا خفاء في كون سيّد الشهداء عليه آلاف التحيّة
والثناء ابناً لأمير المؤمنين عليهالسلام وفاطمة
الصفحه ٩٩ : بعد أن أحاطت الظلمة
بالملائكة فرفعها به والحديث طويل . وفيه «ثمّ أظلمت المشارق والمغارب فشكت الملائكة
الصفحه ١١٦ : التفسير أو
التأويل جملة من الآيات التي فسّرت بهذه الطريقة منها :
قوله تعالى في سورة النحل : (إِنَّ
الصفحه ١٢٢ : الأئمّة دان العالمون لهم
حتّى أقرّ لهم بالفضل ضدّهم
سعت أعاديهم في حطّ قدرهم
الصفحه ١٢٥ : الله قال : مَن ضعف عن نصرتنا أهل البيت ، ولعن في خلواته أعداءنا بلّغ الله صوته جميع الأملاك
الصفحه ١٣٤ : صلىاللهعليهوآله ولذا قُدّم على رسالته في التشهّد (٢) ، والحسين عليهالسلام كان والده للأمّة بالإضافة التشريفيّة
الصفحه ١٤٦ : ، بالإمام تمام الصلاة والزكاة والصيام والحجّ والجهاد وتوفير الفيء والصدقات وإمضاء الحدود والأحكام
الصفحه ١٥٠ : وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّـهِ إِلَىٰ يَوْمِ
الْبَعْثِ) (١) فهي في ولد عليّ عليهالسلام
الصفحه ١٥٢ : يكون مهدياً مهتدياً ،
ففي الكلام تقديم وتأخير كما في قوله : واجعله هادياً مهدياً ، فتأمّل . وهذا اللقب
الصفحه ١٥٤ : يكون قوله :
(من ولدك) في محلّ الخبر فيكون كلمة التقوىٰ خبراً بعد خبر ، أو لمحذوف أي ؛ وهم كلمةُ
التقوىٰ
الصفحه ١٦٤ :
________________________
١ ـ أخرجه حسن بن سليمان الحلّي في مختصر
بصائر الدرجات بتفاوتٍ يسير ص ٢١٢ . ط : النجف ١٩٥٠ م .
٢ ـ انفردت