الصفحه ١٠٨ :
وسبب ذلك منع النفس عمّا تهوىٰ
، وحملها على ما تكره ، ومفتاح ذلك ترك الراحة ، وحبّ العزلة ، وطريقة
الصفحه ١١٤ : ، ويسعف السائل ، ويكسو العاري ، ويشبع الجائع ، ويُعطي الغارم ، ويشدّ الضعيف ، ويشفق على اليتيم ، ويعين ذا
الصفحه ١٢١ : مع ما أكّد النبيّ صلىاللهعليهوآله في حقّهم من الوصيّة
بودادهم ومحبّتهم ، حتّى جعل ذلك أجراً على
الصفحه ١٥٠ :
بأمر الله عزّوجلّ على رسم ما فرضها
الله عزّوجلّ : (وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ
الصفحه ٢٣ :
بالسلام قبل الكلام ، فمن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تُجيبوه)(٢) .
وعن عليّ عليهالسلام قال : (لا
الصفحه ٣٢ :
كثير الرقي ، قال : قلتُ : ما معنى السلام على الله وعلى رسوله صلىاللهعليهوآله ؟ فقال : إنّ الله
لمّا
الصفحه ٤١ : قال : قال عليّ بن الحسين عليهماالسلام : إنّ محمّداً صلىاللهعليهوآله كان أمينُ الله في أرضه فلمّا
الصفحه ٤٩ :
فقدروا به على خرق العادات وإظهار
المعجزات من إحياء الأموات ، وإشفاء المرضىٰ ونحو ذلك قد انتقل
الصفحه ٦٢ : لأنّهم كانوا أولي الجد
والثبات والعزم على إقامة أمر الله والصبر على أذى أعداء الله ، وقد تقدّم من
الصفحه ١٤٨ :
الله صلىاللهعليهوآله : يا علي أنت أمير المؤمنين ، وإمام المتّقين .
يا علي أنت سيّد الوصيّين
الصفحه ١٦٠ : يُستعمل فيمَن
يجب العمل بقوله ، والاقتداء بفعله ، وكونهم عليهمالسلام حجج الله على
خلقه ممّا لا ريب فيه
الصفحه ٢٦ :
(ورضيكم خلفاء(١) في أرضه وحججاً على
بريّته)(٢) إلى قوله (وشهداء
على خلقه وأعلاماً لعباده ومناراً
الصفحه ٢٧ : التسليم على أهل القبور(٢) ممّا يرفع الاستبعاد
المذكور فإنّ المخاطب به هو أرواحهم الباقية ، ونفوسهم الناطقة
الصفحه ٢٨ : عَلَيْهَا فَانٍ *
وَيَبْقَىٰ وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ)(٣) .
وروى في البصائر بسنده عن
الصفحه ٣٤ : ء)(٢) .
وعنه عليهالسلام : (إنّ الإمام هادٍ
مهدي لا يدخله الله في عماء ولا يحمله على هيئة ليس للناس النظر في