سورة المزمل
مكية قيل إلا آيتين واصبر على ما يقولون وتاليتها وقيل إلا إن ربك إلى آخرها (وآيها) ثماني عشرة مدني أخير وتسع بصري وحمصي وعشرون في الباقي خلافها أربع المزمل كوفي ودمشقي ومدني أول جحيما غير حمصي إليكم رسولا مكي ونافع شيبا غير مدني أخير. مشبه الفاصلة قرضا حسنا.
القراءات : قرأ (أَوِ انْقُصْ) [الآية : ٣] بكسر الواو عاصم وحمزة وصلا ونقل ابن كثير (القرآن) وأبدل همز ناشئة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر.
واختلف في (أَشَدُّ وَطْئاً) [الآية : ٦] فأبو عمرو وابن عامر بكسر الواو وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها همزة بوزن قتال مصدر واطأ لمواطأة القلب اللسان فيهما أو موافقته لما يراد من الإخلاص والخضوع ولذا فضلت صلاة الليل على صلاة النهار وافقهم اليزيدي والحسن وابن محيصن بخلفه والثاني له كذلك مع فتح الواو والباقون بفتح الواو وسكون الطاء بلا مد مصدر وطئ أي أشد ثبات قدم وأبعد من الزلل أو أثقل من صلاة النهار أو أشد نشاطا للمصلي أو أشد قياما أو أثبت قياما وقراءة أو أثبت للعمل وأدوم لمن أراد الاستكثار من العبادة ويوقف عليه لحمزة وهشام بخلفه بالنقل فقط.
واختلف في باء (رَبُّ الْمَشْرِقِ) [الآية : ٩] فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بخفضها صفة لربك أو بدل أو بيان وافقهم الأعمش وابن محيصن والباقون بالرفع على الابتداء والخبر الجملة من قوله لا إله إلا هو أو خبر مضمر أي هو رب وأمال (فَعَصى) حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه.
وقرأ (مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ) [الآية : ٢٠] بسكون اللام هشام وضمها الباقون كما في البقرة وخرج ثلث المفرد المتفق على ضم لامه.
واختلف في (نِصْفَهُ ، وَثُلُثَهُ) [الآية : ٢٠] فابن كثير وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بنصب الفاء والثاء وضم الهاءين عطفا على أدنى المنصوب ظرفا بتقوم وافقهم ابن محيصن والأعمش والباقون بخفض الفاء والثاء وكسر الهاءين عطفا على ثلثي الليل المجرور بمن وخرج بنصفه الملاصق لثلثه نصفه أول السورة المتفق على فتحه.